مدريد- وكالات ) - أصبحت لتيثيا أورتيث وهي صحفية سابقة أول امرأة من عامة الشعب تتوج ملكة على اسبانيا يوم الخميس بعدما أدى زوجها فيليبي السادس اليمين عاهلا جديدا لأسبانيا وبهذا انتقلت من مهنة صاحبة الجلالة الي جلالة الملكة . ومع وجود تناقض كبير بين سيرتها الذاتية والخلفية الملكية لزوجها يرى العديد إن مذيعة التلفزيون السابقة البالغة من العمر 41 عاما هي التي ستأخذ بيد العائلة الملكية الى بر الأمان بسبب جذورها المتواضعة وكونها تنتمي للطبقة المتوسطة. وأصبح فيليبي (46 عاما) ملكا بعدما تنازل والده خوان كارلوس عن العرش في وقت سابق هذا الشهر في أعقاب سلسلة من الفضائح واعتلال صحته. وإرتبطت أورتيث -وهي ابنة لصحفي وممرضة وحفيدة سائق سيارة أجرة- بولي عهد اسبانيا سرا قبل اعلان خطبتهما في نوفمبر تشرين الثاني 2003. والتقى فيليبي واورتيث خلال حفل عشاء أقامه صحفي صديق مشترك لهما. ولدت اورتيث في مدينة أوفيدو الواقعة شمال أسبانيا عام 1972 وعملت صحفية في صحيفة أي (لا نويفا اسبانا) اسبانيا الجديدة وصحيفة إيه.بي.سي الأسبانية بالإضافة إلى وكالة أنباء إيفي الأسبانية قبل ان تعمل في تلفزيون بلومبرج وقناة سي.إن.إن+ الأسبانية والتلفزيون الحكومي الأسباني