تحدثت عميدة كلية الإعمال والتكنولوجيا الدكتورة نادية باعشن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة التي نظمها مركز سيدات الإعمال بغرفة أبهاحيث ابانت إنها شاهد على العصر, وعلى منجزات المرأة السعودية التي لم تحظ بشهرة اوبرا وجنيفر واليزابيث , ولكنها عملت في صمت طوال 50 عام لتجاوز العقبات والصعوبات . وأشارت باعشن وسط حضور نسائي تجاوز ال 100 سيدة من سيدات المجتمع العسيري وحضور وفد مكون من 30 طالبة من طالبات كلية الأعمال والتكنولوجيا , إن المرأة السعودية طرقت العديد من المجالات , والتحديات وشاركت في العديد من المجالات التي كانت حكرا على الرجال , ولم تكف المرأة السعودية عن المحاولة يوما إنها نموذج مميز للعمل بصمت ولتحقيق الانجاز ويحق للمرأة أن تفخر بمنجزها وتابعت باعشن متحدثة عن تدريبها للعديد من سيدات عسير ضمن فعاليات قطاع النشاط النسائي , والطفولة الذي كان ينظم برامجه .وقالت أن المرأة الابهاوية بخلقها وترحيبها وتفاعلها هي السبب في مطالبتنا بالمساواة معها في غرفة جدة بمنح تراخيص بيع للمرأة أسوة بسيدات سوق الثلاثاء اللات يعتبرن نموذجا للتاجرة السعودية التي حققت نجاحها منذ قديم الأزل مؤكدة أن تجربة المرأة الابهاوية , في سوق الثلاثاء كانت من أهم النماذج التي تم الاحتذاء بها في مجال التجارة والحصول على التراخيص وقد تم تطبيق هذه التجربة في غرفة جدة , وفي العديد من الغرف نموذج التاجرة المعطاءة التي تؤدي عملها وتعول نفسها وأسرتها بكل , وقار واحترام. واستعرضت باعشن خلال ورقة العمل نماذج للعديد من السيدات السعوديات اللاتي طورن عملهن من المنزل إلى امتلاك مصانع في مختلف مناطق المملكة وقدمت نماذج من إعمال سيدات سعوديات ومنهن نبيلة البسام ممن عملن على تأصيل التراث وتحويله إلى هدايا تذكارية ,مشددة على دور الغرف التجارية في دعم المرأة السعودية في التأهيل والتدريب وأضافت أن المرأة السعودية أخذت على عاتقها بداية مسيرة التعليم التي كانت بمبادرات من المرأة وخاصة في المنطقة الغربية كما أخذت المرأة على عاتقها فتح الأبواب للعمل في مجال الإعلام فكانت الإعلامية فاتنة شاكر وأسماء ضياء وغيرها من الإعلاميات ممن اشرعن الأبواب للمرأة للعمل في هذه المجالات وكذلك مساهمات المرأة للدخول في مجال الطب , والابتعاث فالمرأة السعودية أول من خاض غمار العمل في القطاع الخدمي , والذي لم يأخذ وضعة إلى الآن في السعودية مما يتطلب مشاركة هذا القطاع من الأطباء والمهندسين والمحامين في مجالس الغرف التجارية وان يكون لهذه الفئة حق الترشيح في هذه المجالس وعن الصعوبات التي واجهة المرأة بينت باعشن أن بعض الظروف الدينية والسياسية في المملكة أثرت في وقت ما على المرة السعودية وشكلت , منعطفا كبيرا في مسيرتها , وشكلت ضغوطا كبيرة على الحراك الاجتماعي للمرأة تسببت في تقييد المرأة بشكل كبير ووضعت أمامها العديد من ألاءات ولكنها بقدر ما وجدت عقبات وجدت أيضا من المنصفين من وقفوا إلى جانبها. وأشارت إلى تجربتها خلال ابتعاثها وعودتها من أمريكا والمصاعب التي تعرضت لها مستعرضة تجربتها في الدراسة والعمل في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وتأسيسها لمركز السيدة خديجة بنت خويلد . وأضافت إن المرأة السعودية انشغلت في البدايات بالموضة والتجميل والفاشن ثم بدأت تخرج من كل ما تم تغليفها به وعادت والى الحياة العملية , والاجتماعية مشددة على أن أهم القرارات الداعمة وختمت باعشن حديثها بدعوة للشابات السعوديات قائلة اخرجن من قضية قيادة السيارة ومناكير الربيع والفاشن والتجميل والموضة ولا ترمين الراية واشرعن في العمل الداعم لقضايا المرأة "الطلاق الميراث الحقوق ابحثن عن حقوق المرأة واحملن الإصرار على العمل والانجاز وتحقيق المكاسب والحفاظ على الحقوق .