أعلن حزب العمال بالجزائر أمس ترشيح الأمينة العامة للحزب لويزة حنون للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل/نيسان، وذلك لثالث مرة على التوالي.وكانت لويزة حنون، المرأة المرشحة الوحيدة، في انتخابات 2004 ،وحينها حصلت على نسبة 1% من الاصوات وارتفعت نسبتها الى 4,22% في 2009، بينما فاز الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة بكلا الاقتراعين. وحملت لويزة حنون بوتفليقة مسؤولية "توفير شروط انتخابات نزيهة وشفافة من شأنها تحصين الأمة ضد كل إبتزاز خارجي" بحسب وكالة الانباء الجزائرية. ". وحنون من أشد المنتقدين لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي الموقع في 2005 كما تعارض انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة. كما وصفت لويزة حنون الثورات في الدول العربية التي عرفت ب "الربيع العربي" بانه "خريف زهوره أطفال يموتون كل يوم" كما نقلت عنها الصحف. والتحقت حنون بابرز المترشحين للانتخابات الرئاسية في انتظار موقف الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، رغم أن حزبه جبهة التحرير الوطني أكد انه سيترشح وأنه سيعلن ذلك "في الوقت الذي يراه مناسبا" كما صرح الأمين العام للحزب عمار سعداني. ومن بين أبرز الشخصيات التي أعلنت ترشحها رئيسا الحكومة الأسبقان علي بن فليس الذي خسر انتخابات 2004 أمام بوتفليقة وأحمد بن بيتور الذي يترشح لأول مرة والكاتب المعروف ياسمينة خضرا واسمه الحقيقي محمد مولسهول بالاضافة الى عشرات المترشحين غير المعروفين. وعلى كل مترشح ان يجمع ستين ألف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية أو 600 توقيع من أعضاء المجالس المحلية او نواب البرلمان.