أعلنت وزارة الداخلية بالجزائر أمس، أن حملة الانتخابات الرئاسية ستبدأ في الجزائر في 23 مارس المقبل وتنتهي قبل ثلاثة أيام من يوم الاقتراع، في حين لم يعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بعد إذا كان سيترشح لولاية رابعة. وقال مدير الحريات والشؤون القانونية في وزارة الداخلية وهي الجهة المكلفة بتحضير الانتخابات من الناحية الإدارية محمد طالبي، إن "الحملة الانتخابية تبدأ قبل 25 يوما من يوم الاقتراع "17 أبريل المقبل"، وتنتهي قبل ثلاثة أيام كاملة من هذا التاريخ أي من 23 مارس إلى 13 أبريل". وأوضح طالبي أن"42 مترشحا محتملا" سحبوا وثائق الترشح من وزارة الداخلية إلى غاية غلق المكاتب أول من أمس. وأضاف في تصريح له أن "آخر مهلة أمام المترشحين المحتملين لإيداع ترشيحاتهم للمجلس الدستوري هي 4 مارس". ومن بين أبرز الشخصيات التي أعلنت ترشحها رئيسا الحكومة الأسبقان علي بن فليس، الذي خسر انتخابات 2004 أمام بوتفليقة، وأحمد بن بيتور الذي يترشح لأول مرة. وإضافة إلى هذين المترشحين يمكن لأي جزائري أن يتقدم لوزارة الداخلية لسحب وثائق الترشح، لكن عليه أن يجمع 60 ألف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية أو 600 توقيع من نواب المجالس المحلية أو البرلمان. وأعلن طالبي أن عدد الناخبين الجزائريين الذين سجلوا أنفسهم في القوائم الانتخابية إلى نهاية سنة 2013 بلغ 22460604 ناخبين من أصل 38 مليون نسمة. وتنص القوانين الجزائرية على إنشاء ثلاث لجان بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل، كما أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة الأسبوع الماضي. وجرت آخر انتخابات رئاسية في الجزائر في أبريل 2009 بمشاركة 5 مترشحين وفاز بها بوتفليقة بأكثر من 90% من الأصوات.