- أوصى تشكيليون عربيا وأجنبيا من دول عربية وأجنبية منها الهند والصين والدومينيكان والبرتغال وصربيا واليونان والكويت والأردن والإمارات والمغرب والسعودية والسودان ومصر و روسيا فكانت ضيف الشرف. بإقامة بينالي إفريقي للفنون التشكيلية وإنشاء أكاديمية دولية لدراسة تراث الفن الفرعوني بمدينة الأقصر وتبني مشروع لرسم المدن العربية على أن تكون البداية بالعاصمة الأردنية عمان. والملتقى يقام سنويا يستمر لمدة اسبوعين يشارك خلاله فنانون في مدينة الأقصر المصرية الجنوبية وهي أكبر متحف مفتوح في العالم. وكرم الملتقى في حفل الختام بحضور طارق سعد الدين محافظ الأقصر كلا من الأميرة الأردنية وجدان الهاشمي -وهي حاصلة على الدكتوراه في تاريخ الفن الإسلامي- والمستشرق الروسي ميخائيل بيوتروفسكي مدير متحف الأرميتاج في بطرسبورج والتشكيلي المصري سامي رافع أستاذ الفنون الجميلة وصاحب الأعمال الصرحية ومنها النصب التذكاري للجندي المجهول في حي مدينة نصر بالقاهرة والصور الجدارية لمترو الأنفاق وقاعدة مسلة رمسيس الثاني الأثرية أمام مطار القاهرة الدولي. وأقام قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية وهو منظم الملتقى قبل أيام معرض (ملتقى الأقصر الدولي للتصوير) في قصر الفنون بدار الأوبرا بالقاهرة وضم أكثر من 300 لوحة أنجزها 120 فنانا من 40 دولة عربية وأجنبية في الدورات الخمس الماضية. وكان التشكيلي المصري محمد ناجي أنشأ عام 1941 مرسم الأقصر الدولي لتعويض صعوبة إرسال طلبة الفنون الجميلة للخارج بسبب الحرب العالمية الثانية وظل المرسم يستقبل طلبة الفنون حتى عام 1967. وأوصى الملتقى أيضا بإعادة مشروع مراسم الأقصر وتزويدها بالإمكانات والأدوات التي تتيح إقامة "50 فنانا على الأقل" على أن تتولى الإشراف على إدارة المشروع لجنة تضم في عضويتها خمسة تشكيليين هم السوداني راشد دياب والأردني هاني حوراني والمصريين إبراهيم غزالة وحسن عبد الفتاح والناقد محمد بغدادي. وتقع مدينة الأقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة التي يطلق عليها مؤرخون وأثريون عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) وتضم المدينة كثيرا من أشهر آثار الفراعنة ومنها معابد الأقصر وهابو والكرنك ومتحفا الأقصر والتحنيط