اختتم فنانون ومصممو غرافيكس سعوديون مؤتمر دبي للمصممين (نقاط 2012م) الثاني الذي انعقد تحت عنوان "اكتشاف مدينة آرابسك المفقودة"، بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون خلال الفترة من 17 إلى 22 مارس. في محاولة للتعامل مع الانفصام بين التراث والحرف اليدوية من ناحية والصناعات الخلاقة المعاصرة من ناحية، وقدم المصممون والمشاركون رؤاهم حول هذا المفهوم إضافة إلى تأثير أعمالهم في تحديد الهوية العربية المعاصرة. وشهد المؤتمر زخماً ملفتاً منذ الجلسة الأولى للمحاضرات التي افتتحها المحترف السعودي وسط تفاعل كبير بين الجمهور والمهتمين والمتحدثين على اختلاف جنسياتهم العربية والأجنبية وبتنوع تخصصاتهم من مصممين غرافيكيين ومعماريين ورسامين ومصممي مجوهرات وديكورات. ومثل المملكة المصمم أحمد عنقاوي والمصمم أحمد كونش ومن دار المحترف السعودي كميل حوا حيث ألقى ورقة بعنوان "فن لتراثنا وحاضرنا" تضمنت نظرة تحليلية عن انتشار ممارسة ادخال فن الخطوط العربيً في اللوحة التشكيلية الحديثة معتبراً أن هذا بحد ذاته لا يجعل اللوحة عربية، وأضاف أن ذلك أيضاً لا يُدخل فن الخط في التشكيل المعاصر. وأكد في محاضرته الشيقة أن اللوحات الخطية ولدت في التراث العربي من الحبر والورق مما يجعل لوحات الخطوط بالزيت والاكريليك هجينة على هذا الفن العريق.