تبدأ اليوم بالرياض اليوم أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لقادة دول المجلس .في ظل ظروف بالغة التعقيد خاصة و الوطن العربي وعدد من دول مجلس التعاون نفسها يعيش الكثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والمتغيرات التي تفرض تحديات تهدد امن واستقرار الدول الأعضاء ، وهذا سيؤدي الي ضرورة إعادة صياغة والعديد من الانظمة والقرارات تجاه العديد من القضايا الهامة ، الإقليمية والدولية ، في إطار المتغيرات الجديدة . وتأتي من ابرز القضايا التي لم تخلو منها ققم المجلس السابقة علاقات دول المجلس مع إيران وتمسك دول المجلس بمواقفها الثابتة والمعلنة بشأن القضايا الرئيسية الهامة كقضية الجزر الإماراتيه و دعم حق السيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة عليها ،والتأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ الإرهاب ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدره ، وتأييد كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب. والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس ، ويتوقع الاعلان عن إنشاء وتجهيز مركز تنسيق بحري مشترك للأمن البحري لدول المجلس. ويتوقع المراقبون السياسيون ان تخرج القمة ال32 لقادة دول الخليج العربي بمواقف موحدة ومتوائمة إزاء التحديات الراهنة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. الا ان تطلعات الشعوب ما زالت اكبر مما تحقق للمجلس على كل الصعد وهناك شعور بعدم فاعليه المجلس الاستشاري وكذا بطء الاجراءات المسهلة لقطاعات الاعمال والانتقال الميسر للسلع والخدمات والافراد