جرى هدم مبنى جامع موسكو، الذي شيد عام 1904، في اطار مشروع اعادة بنائه وتوسيعه. ويفيد موقع مجلس المفتين في روسيا انه في طور تصميم المجمع الجديد لجامع موسكو، كان هناك خياران اساسيان. وكان الحفاظ على المبنى القديم، وضمه الى المجمع الجديد بهيئته دون تغيير، خيارا محتملا. ولكن تعارض هذا عدة عوامل: المبنى لم يكن متجها نحو القبلة بصورة صحيحة. ومع ذلك فان المواصفات التقنية تشكل العامل الرئيسي، اذ شيد مبنى المسجد خلال اشهر الشتاء الثلاثة من عام 1904 واجريت قياسات للمبنى، مع الحفاظ على كافة عناصر الزخرفة والزينة، مما اضاف للمشروع قاعة صلاة جديدة. وستكون منائر جامع موسكو الجديد شبيهة ببرج سيومبيكي في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان. ففي 30 يونيو/حزيران عام 2008 قرر مجلس الخبراء الثقافي التاريخي لدى لجنة مدينة موسكو للتراث، اعتبار هذا الجامع من منشآت التراث الثقافي، ولكن الغي هذا القرار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009. وعارض عدد من المنظمات الاسلامية هدم الجامع . ومع ذلك يوجد رأي يقول بان موسكو بهدم هذا الجامع حرمت من اثر معماري تاريخي وشيد الجامع عام 1904 باموال التاجر التتري المعروف صلاح يرزين.).