تناولت بعض الصحف الكويتية اليوم خبر وقف وزارة الاوقاف الكويتية بعض خطباء المساجد الذين اثاروا ما يتم من قمع للناس في سوريا واشارت صحيفة الوطن ان هذا الاجراء جاء بناء على شكوى سورية تقدمت بها سفارة السورية بشأن تجاوز بعض الخطباء وطالبت فيها باتخاذ الاجراء المناسب. واشارت الصحيفة الي تدخل عدد من النواب، لحث الخطباء على الدعاء لاخوانهم في سورية ومناصرتهم ضد نظامهم القمعي. مطالبين بأن تكون غيرة في المساجد لدين الله وتجسيد لروح الأخوة الاسلامية، وان على المسؤولين في وزارة الأوقاف بأن يعيشوا واقع الأمة وأن يقدروا ما يعيشه الشعب السوري من مصاب جلل. وعلقت وزارة الأوقاف على قرار الايقاف بأن العوضي والإمام المصري هاجما النظام السوري مخالفين بذلك ميثاق المسجد الذي يمنع التعرض لدول أو هيئات أو أشخاص.أما الشيخ نبيل العوضي الذي أوقف عن الخطابة لمدة 4 أشهر، فقال انه لم يتعرض للرئيس السوري بشار الأسد، وانما تطرق لتاريخ حزب البعث وجرائم رفعت الأسد وميشيل عفلق، وطالب وزارة الأوقاف بتعديل ميثاقها ليواكب الأحداث والتطورات العالمية المتسارعة. وعلى اثر ذلك، أوقفت وزارة الأوقاف الشيخ نبيل العوضي خطيب مسجد جابر العلي في جنوب السرة، وخطيبا آخر مصري الجنسية إمام مسجد محمد العيار في الجهراء لمهاجمتهما النظام السوري