قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منع الداعية الشيخ نبيل العوضي من الخطابة في جميع مساجدها في قرار لم تعرف على وجه الدقة أسبابه ودوافعه المنطقية، إلا أن من المؤكد أن تكون الأسباب متعلقة بدعوة العوضي المستمرة إلى مؤازرة الشعب السوري ضد نظامة القمعي. الشيخ العوضي ومن حسابه على تويتر قال: تم إبلاغي من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقرار منعي من الخطابة لمدة أربعة أشهر بسبب حديثي عن النظام البعثي في سوريا. وتعليقاً على هذا القرار تساءل النائب د.وليد الطبطبائي من حسابه الشخصي على تويتر: هل تغير اسم الوزارة إلى "وزارة الإيقاف والشؤون التعسفية؟". من ناحيته قال النائب د.فيصل المسلم إنه أكد للوكيل المساعد تعاطفهم مع الامام الشيخ نبيل العوضي وما قام به نظراً لما نراه من قتل وجرائم بحق إخواننا السوريين، حيث طالب 28 نائباً بسحب السفير. وأضاف المسلم: "أبلغني الوكيل بأن التوجه هو ايقاف الامام عن الخطابة واستمراراه كإمام.. اللهم نسألك أن تعز الشعب السوري وتنصره على من ظلمه". النائب د.جمعان الحربش قال إن قرار ايقاف الشيخ نبيل العوضي عن الخطابة بسبب خطبته عن جرائم حزب البعث في حق الشعب السوري مرفوض، مطالباً وزير الأوقاف بإلغائه، "وقد آن الأوان لتعديل ميثاق المسجد أو إلغائه". وأضاف الحربش إن ما قام به العوضي هو الموقف الشرعي الذي يجب أن يصدر من الوزارة بالدعاء للمسلمين المضطهدين في سوريا والدعاء على من ظلمهم.