بدأت امس وتستمر اليوم فعاليات الملتقى السنوي الأول للجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان في الفترة وذلك بعنوان (العلاقات العامة بين جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة). وتأمل الجمعية أن يقود هذا الملتقى إلى الارتقاء بالممارسة والأداء إلى مستوى رفيع بعيد عن التشتت والعشوائية، كما يسهم في إجراء دراسات وبحوث وملتقيات تعنى بواقع الممارسة الفعلية وتقديم الرؤى الصحيحة لصالح المعنيين بذلك. وفي هذا الاتجاه حرصت اللجنة المنظمة للملتقى أن تكون المشاركة فيه ذات شقين؛ الشق الأول يركز على الجانب العلمي، بينما يتناول الشق الآخر الجانب التطبيقي العملي. أهداف الملتقى: 1. ترسيخ المفهوم الصحيح للعلاقات العامة. 2. تجلية مواطن التداخل بين العلاقات العامة والنشاطات الأخرى. 3. تسليط الضوء على الأساليب الحديثة في ممارسة العلاقات العامة. 4. استطلاع تجارب المؤسسات (الحكومية، وشبه الحكومية، والقطاع الخاص) في مجال العلاقات العامة. 5. التعريف بمعايير الجودة وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامة. محاور الملتقى: 1. الاتجاهات الحديثة في العلاقات العامة. 2. التداخل بين العلاقات العامة والأنشطة الأخرى. 3. العلاقة بين طبيعة نشاط المؤسسة وممارستها للعلاقات العامة. 4. تجربة القطاع الحكومي في ممارسة العلاقات العامة. 5. تجربة القطاع الخاص في ممارسة العلاقات العامة. 6. تجربة المؤسسات شبه الحكومية في ممارسة العلاقات العامة. وقد تحدث عدد من الأكاديميين والممارسين عن المفاهيم والتطبيقات في مجال العلاقات العامة وصناعة الإعلان وكان من ابرز المتحدثين د صالح الخثلان نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الذي عرض تجربة الهيئة في مجال العلاقات العامة وبناء صور ذهنية عن نشاط الجمعية المتنامي ويتحدث اليوم د عبد الرحمن العناد عضو مجلس الشورى واستاذ العلاقات العامة بجامعة الملك سعود ود نايف بن ثنيان ال سعود استاذ العلاقات العامة في نفس الجامعة والدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة والتوعية الصحية في وزارة الصحة