CNN) -- كان عبود الزمر، الذي كان ضابطاً في المخابرات المصرية، اغتال الرئيس المصري أنور السادات، بإطلاق النار عليه عندما كان على المنصة أثناء عرض عسكري في القاهرة، وأدين بعدها لدوره في هذه الجريمة. وبعد 3 عقود، وفي أول مقابلة له مع محطة إخبارية أمريكية منذ الإفراج عنه، لم يبدو على الزمر أي أسف على مقتل السادات، غير أنه أعلن نبذ "العنف الجهادي" وعبر عن رغبته بالاستفادة من مناخ الحرية الجديد في مصر لتشكيل حزب سياسي والمنافسة في الانتخابات المقبلة. الزمر قال: لقد كان السادات أرحم من مبارك وزمنه كان أفضل بكثير من زمن مبارك." وأخيراً، قال الزمر إن "ثورة 25 يناير" فتحت للجميع فرصاً جديدة للتغيير، وهو تغير، ونبذ العنف الجهادي، ويريد أن يستغل الفرصة من أجل تشكيل حزب سياسي والمشاركة في الانتخابات المقبلة.