يقود رجل الأعمال الشيعي الكويتي علي المتروك مبادرة كويتية مباركة من امير الكويت للتوسط بين قوى المعارضة في البحرين والسلطة السياسية وقد ظهر من التسريبات الصحفية ومقابلات تلفزيونية إن الوفد «تسلم رداً واضحاً أمس من جمعية «الوفاق» بالموافقة على مبادرة الحوار التي يقودها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإن الشيخ صباح الأحمد الصباح سعيد جداً بهذا التطور الإيجابي، وإن المساعي الآن تنطلق نحو آفاق أرحب من الماضي». وقال المتروك: «إن وزارة الخارجية الكويتية هي المعنية بتحريك الوساطة مع الجانب البحريني، لأن الوساطة يرعاها سمو أمير الكويت، وإن استجابة المعارضة البحرينية بالموافقة على مبادرة ولي عهد البحرين جاءت لعدة أسباب، من بينها تطور الأوضاع بالشكل الذي رأيناه، كما أن المعارضة كانت تريد ضماناً ولذلك طرحت شروطاً مسبقة، ولكن مع وجود ضمانة خليجية أخوية، فإن هذه الضمانة تعتبر أفضل من الشروط المسبقة التي تخلت عنها المعارضة». إلى ذلك، قالت القوى السياسية المعارضة في ختام الاجتماع الاعتيادي الذي عقدته جمعيات ( الوفاق الوطني الإسلامية، العمل الوطني الديمقراطي، المنبر التقدمي الديمقراطي، التجمع القومي الديمقراطي، التجمع الوطني الديمقراطي، العمل الإسلامي، جمعية الإخاء الوطني، الائتلاف الوطني) مساء أمس السبت «إن القوى السياسية تؤمن بأن الحوار بين المعارضة السياسية والسلطة هو الوسيلة الأصح لإخراج البلاد من المأزق السياسي. وفي هذا السياق فإن هذه القوى ترحب بالمساعي الخيرة التي أعلن أكثر من طرف من الأشقاء رغبته بالمساهمة فيها، وعلى رأسها المساعي الكويتية التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام ».