برأ قيادي في الجماعة الإسلامية المصرية الرئيس المصري السابق حسني مبارك من اغتيال سلفه أنور السادات. وأضاف الشيخ الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمصر في حوار مع قناة "الحياة" المصرية أن مبارك كان رجلاً عادياً في وقت اغتيال السادات، ولم يفكر أن يصبح رئيساً، ولكن الأمور جاءت قدراً. وقال الشيخ ناجح، في إشارة إلى بلاغ تقدمت به رقية السادات كبرى بنات السادات إلى النيابة العامة مؤخرا اتهمت فيه مبارك بقتل والدها إن هذا تهريج تاريخي. وأردف قائلا: أبدت الجماعة الإسلامية ندمها بعد أن قامت بالاغتيال، فكل المفاسد جاءت من اغتياله، حيث ضاعت الدولة والحريات وعاد قانون الطوارئ وصبت كل الإيجابيات لصالح اليساريين، في الوقت الذي أوقف السادات التعذيب وألغى قانون الطوارئ، ونحن كشباب لم ندرك قيمة السادات إلا بعد موته. وذكر الشيخ ناجح أن الجماعة تستعد حالياً لتشكيل حزب إسلامي، وأكد أن الجماعة لن تستخدم العنف أو القتال بعد اليوم، وكانت سباقة في حل الجناح العسكري.