وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " أمس أربع اتفاقيات مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" كاوست ".تعزيزاً لتطوير وتوطين التقنية في المملكة العربية السعودية ، ضمن استراتيجية التقنية والابتكار التي تنتهجها " سابك "، واتساقاً مع برنامج التعاون الشامل الذي ترعاه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية " كاوست ". , أكد نائب " سابك " الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن الاستثمار في البحث والتطوير مهم لكي تبقى صناعة البتروكيماويات مبتكرةً وتنافسية ، وأن " سابك " بوصفها من أهم محركات التنمية الاقتصادية في المملكة، وواحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم. وأشار إلى أن " سابك " سعت عبر مسيرتها المتميزة لبناء منظومة بحثية وتقنية متينة، لذا سارعت للانضمام إلى برنامج التعاون الاقتصادي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الذي يشجع التعاون البحثي، ويوفر التدريب لأعضائه، ويهيئ المجال للتعاون الاقتصادي الفاعل داخل المملكة وخارجها من خلال مجموعة من الشركاء الأساسيين الذين يملكون القدرات الإنتاجية والإبداعية، لهدف نشر الثقافة العلمية والتقنية، وتعزيز القدرة التنافسية ، والارتقاء بالقدرة التقنية للبحث والتطوير محلياً، ما يوفر فرص عمل واعدة في المملكة، ويجعلها واحدة من أفضل حاضنات العلوم والتقنية حين , أوضح رئيس جامعة " كاوست " شون فونج شيه أن الاتفاقيات الأربع المبرمة بين " سابك " و" كاوست " ستعين الجانبين على تحقيق رسالتيهما لتسخير العلوم والتقنية لمصلحة مواطني المملكة العربية السعودية ودول العالم , مفيدا أن دعم " سابك " لأبحاث الجامعة والتعليم والابتكار سيكون مهماً لجهودهم الرامية إلى مواجهة تحديات المياه والغذاء والطاقة والبيئة, آملا أن يساهم طلاب الجامعة الموهوبين في جهود " سابك " في مجال العلوم والإبداع التقني لمصلحة الاقتصاد السعودي.. ، ومن المؤمل أن تثمر علاقة الشراكة الاستراتيجية بين " سابك " و"كاوست" عن تقنيات وحلول ابتكارية متطورة، تحقق نمواً صناعياً للشركة والمملكة والمنطقة والعالم.