في محاضرة مثيرة فجر أستاذ النقد الأستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك الحربي ، قضايا فكرية بمزيد من الانفتاح الفكري على السائد في السعودية من عقود ، فقد ألقى محاضرة في نادي نجران الأدبي قال فيها ان ظهور العلمانية في أوروبا كفكر سياسي تحول الى تطبيق انقذ الإسلام كدين من الاجتثاث بواسطة "الدولة الدينية المسيحية في عصور سيطرة الكنيسة على العالم الغربي"مضيفا ان ظهور العلمانية كفكر سياسي واجتماعي السبب الأول في الحفاظ على وجود الدين الإسلامي في أوروبا، بل إنها كفكر يعتمد على حرية التدين، دعمت انتشار هذا الدين العظيم، لأنها وضعت حدا لسيطرة الدولة الدينية المسيحية في العصور الوسطى، التي كانت تجبر الجميع على اعتناق الدين المسيحي". ودلل المحاضر على رأيه هذا بالقول "لو لم تصبح العلمانية فكرا يسير الحياة الثقافية والسياسية في أوروبا، فهل كنا نتوقع أن تحتوي دولة واحدة مثل إنجلترا على أكثر من 1300 مسجد؟". وأضاف "العلمانية حيادية وليست ضد الدين، بل هي ضد استبداد رجال الدين، ومع حرية المعتقد". واتهم بن تنباك الذين يهاجمون الديمقراطية ليل نهار..بانهم لم يصنعوا شيئا مفيدا للإنسانية.