نشر الحزبي الاخواني عبد العزيز قاسم قوقندي في مدونته مقالات عدة تسخر من وزير الثقافة والاعلام باسم نسائي – بنت العنزي - لكن الطامة الكبرى هي نشره مقالا لمجهول ادعى انتسابه لجامعة الامام محمد بن سعود حوى كذبا وزورا من القول حين اتهم بما يصل لحد القذف مدير الجامعة ، واتهم الجامعة بانها مناطقية لا توظف الا من كان من منطقة القصيم وبالذات من المدينة التي ينتسب اليها مدير الجامعة صحيفة الوئام الالكترونية فضحت قوقندي ومنهجه في اشاعة الكراهية والعنصرية الذي دأب عليه في مدونته الحزبية وتصدى استاذ في الجامعة لتكذيب قوقندي ومدونته ؟ فقد نسبت الوئام للدكتور عبدالله بن ثاني عميد الموهبة والإبداع والتميز و عضو مجلس جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في اتصال هاتفي ان ما نشر حول تصريح أكاديمي يدعى الدكتور زاهد مسلم الحدادي استاذ الدراسات العليا حول اتهام جامعة الامام أن هذه الشنشنة نعرفها من اخزم كما قالت العرب وليست هذه المرة الاولى التي توجه السهام على هذه القلعة الشامخة والعزاء كل العزاء. ووصف بن ثاني ما قام به قوقندي والكاتب المجهول : أن هذا من الهجوم الحركي الممنهج على مؤسسات الوطن الذي يتعجب من هذا الافتراء وصدقا أدهشني لأنني عضو خبير في هذه المنظومة التي اعرفها جيدا ويعرفها الناس والمؤلم أن كثيرا من المنتديات تناقلت هذا الافتراء دونما تمحيص وتثبت، وقد قال الله جل وعلا” يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين” متجاهلين رسالة الاعلام الهادف المبنية على جمع الكلمة ووحدة الصف والنظر بايجابية للأشياء وجامعة الامام تطورت تطورا يثلج صدور قوم مؤمنين وذلك بزيادة كلياتها وعماداتها المساندة وفتح ابوابها على مصراعيها امام التطور والمشاركة الوطنية الفعالة في كل مناسبات الوطن ولي وقفات مع مقال الاكاديمي المزعوم على النحو التالي : 1- يجب على كل من ولي امانة أوكلها له ولي الامر ان يختار الامثل والافضل ليحقق المصلحة ويخدم الهدف الاسمى ولن يكون ذلك الا إذا كان معروفا بسلامة المنهج واعتدال الفكر وحسن الولاء للدين وحب ولاة الامر والوطن والمواطنين وهذه الظاهرة الخطيرة ليس من المصلحة اشاعتها في نفوس المواطنين. 2-نسب الكاتب الدكتور زاهد الحدادي الى كلية الدراسات العليا وهذا اغرب واعجب إذ لايوجد في الجامعة كلية للدراسات العليا ولايوجد هذا الاسم من اعضائها فهو اسم مستعار غير حقيقي كما يظهر لي وبهذا يتبين اهمية صدور اللائحة المنظمة للصحف الالكترونية التي يجب ان تتاكد مما تنقله وتنشره وبخاصة اا كان مسيئا لمؤسسسة وطنية وصرح اكاديمي عريق و مسؤول مثل معالي الشيخ سليمان ابا الخيل. 3-المقال بعيد كل البعد عن الموضوعية التي تطلب من المؤمن في حكمه على الاشياء “ولايجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب الى التقوى” بل انه ادّعى باطلا واتهم مؤمنا غافلا وشوه مؤسسة حكومية. 4- من خلال معايشتي لواقع الجامعة ومعرفتي بسبر اغوارها فهي بعيدة كل البعد عن المناطقية التي زعمها الكاتب المزعوم ولقد تطاول على كل منتم لهذه المؤسسة ونشهد الله أن المسؤلين على مختلف مستوياتهم وتنوع اعمالهم يمثلون مناطق الوطن العزيز بكل موضوعية ومصداقية بل انني اكاد اجزم انهم ينتمون الى اكثر من 50 مدينة ومحافظة ومركز من بلادنا الحبيبة . 5-أين المناطقية في هذا العهد الزاهر الذي قفز بالجامعة مراحل في الاعتماد الاكاديمي والتطوير والجودة من خلال عماداتها التي تعمل الليل والنهار من اجل رفعة هذه المؤسسة العملاقة لانها قلعة السلفية والعقيدة والفقه واللغة العربية والعلوم الطبيعية والطب والهندسة وغير ذلك من العلوم ، اين المناطقية ووكلاء الجامعة الكرام وهم اعلى سلطة فيها بعد معالي المدير ليسوا من اهل القصيم ولا البكيرية وسرد الدكتور بن ثاني عدد من اسماء شاغلي الوظائف القيادية في الجامعة مع بينان المناطق التي ينتسبون اليها وان انتسابهم للوطن السعودي بكاملة ولا مجال للمناطقية ابدا