ابرزت الصحف المصرية امس خبر هجوم شنه الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، على مؤسسة الأهرام وإصداراتها المتعددة، بسبب تقرير نشره أحد إصدارات الأهرام وصف سرور بأن «صدره لم يتسع للمعارضة فى العقد التشريعى السابق». وقال سرور خلال اللقاء الأول له مع النواب الجدد: «أهرام إيه وبتاع إيه، ده أحيانا الوفد تكون أكثر موضوعية من جريدة الأهرام».وتابع سرور هجومه غير المسبوق على الأهرام: «الأهرام ليست قرآنا وليست الوقائع المصرية». ووصف سرور ما يصدر عن مؤسسة الأهرام من دراسات بأنه «دراسات غير موضوعية»، وأنه لا يجوز النظر إليها على أنها دراسات صادرة من الأهرام بقدر ما هى دراسات صادرة عن الشخص الذى كتبها. وأشار سرور إلى أن بعض تقارير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية تعتمد على مقالات منشورة فى جريدتى الدستور والعربى وغيرهما من الجرائد. وطلب سرور من النواب الجدد أن «يذاكروا» جيدا قبل أن يأتوا إلى المجلس وأن يذهبوا إلى مكتبة المجلس للاستفادة منها.ونصح سرور النواب الذين يحملون صفة «فلاح» بالاستعانة بخبراء ومساعدين لمساعدتهم على صياغة مشروعات القوانين. وقال ضاحكا: «أنا بأوجه كلامى للنائب الفلاح بجد، مش للواء الشرطة اللى عامل نفسه فلاح».وتابع: «النائب اللى عاوز يحرج وزير يذاكر كويس لأن إحراج الوزراء لن يتم إلا من خلال الكلام الموزون والضرب تحت الحزام».