مواطن مصرى يعمل فى مجال المحاماة قاده تذمره من اهمال شكوى ضد ضرر لحق بمنزله ان يقبع خلف الأسوار في دقائق قليلة واتهمامه بالجنون بعد ان تقدم بشكوى الى مكتب الشكاوى برئاسة الجمهورية المصرية مطالبا المسئولين باصدار امر بوقف اعمال البناء فى بناية جانبه مخالفة لكل اشتراطات البناء وتهدد منزلة بالإنهيار. ومع عدم تحرك المسئولين تجاه المشكلة الأمر الذى دعاه الى الإنفعال والتطاول على الموظف المتواجد بمكتب الشكاوى وسرعاً ما وجد نفسة محاطا بعربة الشرطة واصبح مدان بالتعدى على مسؤولين بالدولة ووجهت له عدة اتهامات تطور الامر اثرها الحكم علية بتوقيع الكشف الطبى علي قواه العقلية وايداعه مستشفى الأمراض العقلية ، ووجهت له مجموعة من التهم التى لم يكن ينتظرها لمجرد تقديم مظلمة. ومازال ينتظر خروجة من هذه المحنة .