CNN) -- أظهر تقرير جديد نشره الصندوق الدولي للمواقع الأثرية العالمية، أن 12 موقعا أثريا عالميا "على وشك الاختفاء" بسبب سوء الإدارة والإهمال من قبل السلطات المسؤولة عن رعايتها. وذكر التقرير أن هناك نحو 200 موقع أثري في الدول النامية معرضة للخطر، من بينها 12 على وشك الاختفاء. ثلاثة من بين هذه المواقع موجودة في الشرق الأوسط، وهي: نينوى العراقية، وقصر هشام في الأراضي الفلسطينية، ومدينة آني التركية. وتعود مدينة آني التركية، الواقعة على الحدود مع أرمينيا، إلى القرن الحادي عشر، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت ب "مدينة الألف كنيسة". أما نينوى العراقية، قرب الموصل، فقد كانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية، بين 705 و 612 قبل الميلاد. بينما يقع قصر هشام في الأراضي الفلسطينية، وبناه الوليد بن يزيد، في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ختم أسطواني وجرار فخارية تعود لفترة البرونز الحديث ضمن تل تويني باللاذقية سانا - اكتشفت البعثة الأثرية السورية البلجيكية المشتركة العاملة في موقع تل تويني الأثري بمحافظة اللاذقية ختماً أسطوانياً وجد فوق مشغل للحياكة و3 جرار فخارية مخصصة للتخزين تعود إلى فترة البرونز الحديث وعدة تنانير ووحدات معمارية جديدة ومشغل للحياكة وأحواض تعود إلى سويات تاريخية مختلفة. وأشار المهندس ابراهيم خيربك مدير آثار جبلة إلى أن موسم التنقيب الحادي عشر في تل تويني الأثري قدم معطيات جديدة حول طبيعة السويات الأثرية التي توضعت بشكل طبيعي وذلك لسببين الأول عدم وجود طبقات حريق او هدم والاخر مرور شعوب البحر بالمنطقة حوالي 1200-1175 قبل الميلاد. ولفت خيربك إلى أن البعثة الأثرية المشتركة تمكنت من اكتشاف ودراسة السويات المتسلسلة الفينيقية والمتأخرة والمبكرة وسوية عصر البرونز الحديث والمتأخر والوصول إلى رصفة حجرية منتظمة مربوطة مع جدران تعود للسوية الفينيقية المتأخرة وجد فوقها كسر فخارية تنتمي لجرار تخزين من انماط متنوعة امتزجت معها حبات زيتون مفحم. وبين أنه تم العثور في الحقل الشرقي على جدران تعود لسوية عصر البرونز الحديث على علاقة مع البناء الديني وتنتمي الى تجمع تجاري معماري هام ستتم دراسته في المواسم القادمة