وسط حالة الانقسام الذي تحياه الأراضي الفلسطينية جراء ما حصل في القطاع من أحداث في منتصف يونيو الماضي تصاعدت الدعوات الشعبية الداعية للالتفاف حول اتفاق مكة والذي تم برعاية خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، جاء هذا خلال لقاء شعبي نظمه مركز الأخوة الفلسطيني . وأشار عبد الله معيلق رئيس المركز في حديث "للوكاد" أن اللقاء تم تحت عنوان " دعوات شعبية لإحياء اتفاق مكة " وذكر معيلق أن الدور الذي قام به الملك عبد الله دور جليل يجب المحافظة عليه لأنه يعتبر انجاز تاريخي جمع الأخوة الفرقاء تحت مظلة المشترك بين الفصائل الفلسطينية . وأكد معيلق ان أي اتفاق قادم للحل بين فتح وحماس لا بد أن يكون للملكة العربية السعودية دور في انجازه بالاشتراك مع القيادة المصرية . من جهته عبر المواطن خالد القاضي ل"الوكاد" عن سعادته البالغة بهذا اللقاء معتبرا أن اتفاق مكة هو انسب الحلول التي تصلح لوضع توافق بين فتح وحماس وهو ما وافقت عليه كل الأطراف الفلسطينية . وأوضح القاضي أن المملكة العربية السعودية لها وزنها وثقلها العربي وهو ما يسمح لها بالتأثير بشكل واضح في أي قرار مصيري يتعلق بالمنطقة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية . أما المواطن عبد الهادي الخفش فأكد أن جميع الفئات الفلسطينية مهتمة باتفاق مكة وتعتبره محصلة جهد عربي استطاعت المملكة السعودية إخراجه في بوتقة مقبولة من كل الأطراف ، وطالب الخفش عبر "الوكاد" كل المسئولين بترتيب الأوضاع بما يسمح بتنفيذ مقررات اتفاق مكة وإنهاء حالة الانقسام الداخلي يذكر أن اللقاء حضره المئات من المواطنين وسط مشاركة واسعة دللت على عمق الاهتمام الشعبي الفلسطيني بالدور السعودي في حل الأزمات الحالية والتي يتعرض لها الفلسطينيين