نسبت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي امس الي صحيفة "كوميرسانت"عزم حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية توريد شحنة كبيرة غير مسبوقة من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية من الممكن أن تضم 84 طائرة و178 مروحية وجملة من السفن الحربية ومحطات الرادار والأسلحة المضادة للصواريخ بقيمة إجمالية قدرها 60 مليار دولار. ويقول الخبير الأمريكي دافيد شينكر: إذا سمح الكونغرس بتصدير أحدث تقنية عسكرية فقد تُجري هذه الصفقة تغييرا كاملا في ميزان القوى بالمنطقة لصالح الدول العربية التي تدين بالولاء للولايات المتحدة وتواجه إيران. واعترفت الإدارة الأمريكية بدورها بأن الهدف من تسليح الدول العربية فرض عزلة على إيران. فقد قال مسؤول من البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك تايمز": "إننا نريد أن تفهم طهران أن برنامجها النووي لا يجعلها متفوقة في المنطقة". وهناك هدف آخر تصبو أمريكا إلى تحقيقه من خلال بيع الأسلحة العصرية إلى دول الخليج العربية وهو منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة كما أشار إلى ذلك مصدر قريب الصلة من وزارة الخارجية الأمريكية، موضحا أن "تملّك الأسلحة العصرية يمكن أن يثني دول الشرق الأوسط عن البدء في إجراء الأبحاث النووية الخاصة بها".