مع حلول شهر رمضان، عادت إلى الأسواق المغربية، على غرار مثيلاتها في الدول العربية، مجموعة من أنواع التمور، عادة ما تؤثث موائد إفطار المسلمين خلال شهر الصيام. وحسب ما نشرته صحيفة المغربية على موقعها امس فانه وسيرا على نهج السنة الماضية، اختارت مجموعة من الشركات المصدرة للنمور، خاصة من تونس، ومصر، وبعض الدول المشرقية، إطلاق مجموعة من الأسماء على هذه المادة، مقتبسة من مجموعة من الوجوه الشهيرة في العالم العربي، والعالم، من قبيل الفنانين الشعبيين المصريين أبو الليف، وشعبولا، والفنانة السورية سولاف فواخرجي، إلى جانب المغنيتين اللبنانيتين، هيفاء وهبي، ونانسي عجرم، والممثلة المصرية ليلى علوي، فضلا عن أسماء أخرى، كالعالم الكيميائي المصري أحمد زويل، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، وبعض الفرق الرياضية العالمية. ويأتي اختيار هذه الأسماء لإطلاقها على أنواع التمور نتيجة نسبة الرواج المهمة، التي حققتها مبيعات تمور مماثلة خلال شهر رمضان من السنة الماضية، وفق ما تناقلته مجموعة من الصحف الإلكترونية. ومن المنتظر أن تعزز هذه الأسماء الجديدة لائحة أسماء التمور المغربية، الموزعة بين "بوزكري"، و"المجهول"، و"البلوح"، التي اعتاد الصائم المغربي أن يزين بها مائدة إفطاره. ويعود السؤال مجددا، خلال هذه السنة، حول ما إذا كانت تمور "هيفاء ونانسي" في متناول الجميع، بأسعار معقولة، خاصة أنها وضعت في الأسواق العربية بأثمنة تبتدئ ب 3 دولارات أمريكية للكيلوغرام الواحد، نظرا لجودتها وحلاوة طعمها، في الوقت، الذي تتحدث فيه صحف عربية عن انخفاض أثمنة التمور خلال هذه السنة، نتيجة الأزمة، التي تعرفها سوق هذه المادة طيلة السنة.