استجابت الشرطة المصرية للضغوط التي وقعت عليها الفترة الأخيرة وبدأت في عملية تحسين الصورة للحكومة المصرية وللشرطة نفسها في المناطق التي شهدت توترا امنيا مؤخرا. ففي سيناء خففت قوات الأمن المصرية من قبضتها الأمنية على وسط شبه الجزيرة المصرية بناء على تعليمات من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، الامر الذي انعكس على السيولة المروية في نفق الشهيد احمد حمدي والمعديات التي تربط دفتي القناة. كما ساد الارتياح قبائل المنطقة, عقب الإفراج عن ستة من المعتقلين من أبناء شمال سيناء, بعد دراسة ملفاتهم الأمنية، هذا وقد كشفت مصادر أمنية أمس عن الإفراج عن دفعات أخري من المعتقلين خلال هذا الأسبوع، وأشارت إلي أن من بين المعتقلين المفرج عنهم أشرف المسلماني, وعلاء علي جاد الله, وأحمد إسماعيل سلمي, وكمال أيوب. وتأتي تلك التحركات الامنية الأخير قبيل ايام قليلة من انتخابات مجلس الشعب، وهو ما يراه المراقبون تبييض لوجه الحكومة والحزب الوطني قبل خوض غمار الانتخابات التشريعية الصيف الحالي ثم الرئاسية العام المقبل.