لا يوجد أي سبب منطقي أو قانوني أو إنساني يبرر استمرار بقاء الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في سجنه. واليوم يعيش مبارك البالغ من العمر 85 عاما في المستشفى العسكري تحت رعاية طبية دقيقة، وتحت حراسة مشددة. ورغم أن القضاء أكد انقضاء مدة محاكمته وضرورة حصوله على إفراج قانوني أو إخراج صحي؛ نتيجة حالته الصحية الدقيقة وعمره المتقدم، فإن تسييس عملية القبض عليه منذ اليوم الأول لا تتيح للرجل الحصول على حقوقه القانونية كاملة. وفي الجلسة الأخيرة التي تنحى فيها قاضي المحكمة لاستشعاره الحرج، فإن الرئيس السابق الذي حضر خلف القضبان بدا بمعنويات عالية للغاية لأول مرة منذ أن استنفد مدة حبسه احتياطيا 24 شهرا. ويبدو أن الاتجاه لدى الجهات الرسمية في وزارة العدل المصرية هو إدخال مبارك في قضية أخرى ليحصل فيها على حبس احتياطي جديد، وهي الادعاء بالاستيلاء على أموال رئاسة الجمهورية، وهي قضية لم يبد أنها تستند إلى أي أسس مادية حقيقية. إن مسألة إيداع الفرعون داخل قفص الاتهام الحديدي هي نقطة تحول جذرية في علاقة الحاكم بالمحكوم في أقدم نظام سياسي عرف الدولة تاريخيا، ولكن يبقى ذلك مشروطا بأن لا يتم إيداع إنسان بريء السجن ومن تمت تبرئته، ولا يوجد مبرر قانوني لاستمرار حبس حريته. إن حسني مبارك، بكل ما له وما عليه، هو أطول رئيس استمر في حكم مصر عقب محمد علي باشا الذي استمر 42 عاما في الحكم على فترتين، بينما حكم مبارك 30 عاما. وخلال فترة حكم مبارك استطاع الرجل أن يمنع عن مصر كوارث كبرى في مجال الأمن القومي، فلم يتورط في حروب إقليمية، واختار القرار السليم بالوقوف ضد الغزو العراقي لدولة الكويت، ومنع التدخل الأميركي السافر في السياسة الداخلية المصرية، مع احتفاظه بالعلاقة الخاصة مع واشنطن. زمن حسني مبارك، رغم كل عيوبه ومفاسد حاشيته وزواج المال بالسلطة، كان زمن الاستقرار والأمن وارتفاع معدل التنمية إلى 7.5 في المائة، وهو أعلى معدل وصلت إليه مصر. وفي زمن حكم حسني مبارك تم تخفيض ديون مصر إلى النصف، ويوم تركه للحكم كان احتياطي النقد الأجنبي قد بلغ 37 مليار دولار أميركي، وانخفض بعدها عقب 24 شهرا من تنحيه إلى 13 مليارا! لا يجوز أن تفقدنا النزاعات السياسية الانتقامية صوابنا وتجعلنا نفتري ظلما على شيخ كهل حارب من أجل مصر ودافع عنها طوال عمره، وأعطاها كل ما لديه من دون تحفظ. وسوف يحكم التاريخ على فترة حكم حسني مبارك بشكل أقل انتقامية، وأكثر عدالة ونزاهة، على ما فعله من صواب أو خطأ. لذلك كله حان الوقت للإفراج عن هذا الرجل وتركه يقضي الأيام الباقية له في سلام. أطلقوا سراح حسني مبارك لأنه يستحق ذلك. نقلا عن الشرق الاوسط ---------- التعليقات ريف الجندي، «فرنسا ميتروبولتان»، 14/04/2013 اولا: اتفق معك في كل كلمه. ثانيا:كان الله في عونك بعد هذا المقال الرائع والعقلاني في زمن غاب عنه من يعيش بالعقل والرحمة. عبدالله الصلوي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 اتفق مع الكاتب وبدون تحفظ ولو ان الوقت والجهد الذي بذل للمحاكمات كان قد بذل لمصلحة الشعب المصري لكان اولى واجدر واعان الله الكاتب على ماسيجد من اتهامات محسن قاضي، «المملكة المغربية»، 15/04/2013 أرجو أن لا يغضب تعليقي الأخوة في مصر، ولكني الآن أستطيع القول أن مبارك كان عظيما، وأنه لا يمكن أن يقوم غيره بأفضل مما قام به، كانت له اخطائه بالطبع وأبرزها تفكيره بالتوريث، لكن ضغط الشارع السلمي كان سيقوده إلى التخلي عن الفكرة والقيام بإصلاحات، لقد كان سدا منيعا لبراثن الفرس وأدواتهم، وكان لاعبا ماهرا في القضية الفلسطينية، الآن يغرقون غزة بالصرف الصحي وقد كانوا يلومونه على إغلاق المعابر، وكان الفن مكرما في وقته، لقد كان محاطا برجال فاسدين، ولكن على كل حال يضمنون الأمن والاستقرار والسيادة وبعض الأمل لكافة الشعب المصري. عبدالله، «الولاياتالمتحدةالامريكية»، 15/04/2013 ليس للظلم مبررارت, كما أنه ليس مع العدل ظلم لأن العدل ينصف المظلوم ويعيد الحقوق الى أهلها ويكف يدالظالم عن ممارسة الظلم وارتكاب الجرم ويكون ميزان حق بين الظالم والمظلوم وفي النهاية يكون الجزاء من نوع العمل.ما تعرض له الرئيس حسني مبارك مخالف تماما لقاعدة الثواب والعقاب التي نصت في القرآن الكريم على أن لا(تزر وازرة وزر أخرى)غير أنه بدا واضحا من خلال التعامل مع الرئيس حسني مبارك في ما نسب اليه كان أساسه حقد الشارع والجماعات التي لحقها الأذى ليس بالضرورة من الرئيس نفسه ولكن فترة حكمه في نظرهم كانت مجموعة من العقبات التي حالت دون وصولهم الى ما يصبون اليه . لقد قرأت في قسمات وجه الزعيم المصري علامات الغبطة والرضى ليس لسعادته باخفاقات الجماعة الحاكمة وتخبطهم وليس شماتة بالشعب المصري الذي ساهم هذه المرة في كمية العناء والعنت الذي تعرض له نتيجة سوء تقديره وتسرعه في انسياقه مغمض العينين وراء الذين استغلوا فطرة التدين لدى الشعب المصري الطيب.لقد شاهدنا رغبة الرئيس المصري مبارك في الاصرار على البقاء في مصر ليختبر قدرة المصريين على ممارسة العدل والقدرة على التغيير دليلا على ايمانه بالشعب المصري. عمر علي عثمان الشمري، «كندا»، 15/04/2013 هذا هو مايسمى تغليب روح القانون على القانون نفسه ... دعوا محاكمة حسني مبارك لما بعد دورتين رئاسيتين حتى وان لاسامح الله توفي فتتم محاكمته رمزيا لان هذا الرجل كي لاننسى انجز لمصر الكثير والمثل يقول جرب غيري تعرف خيري !!!!! يوسف الصيني، «الصين»، 15/04/2013 متفق مع الكاتب الموقر، فالحالة المصرية اليوم مقلقة بعد انتقال السلطة لجماعة الإخوان المسلمين، وهم يدعون بأنهم يمثلون الإسلام، ولكن نسوا أو تناسوا ذلك اليوم العظيم الذي دخل فيه النبي محمد مع أصحابه مكةالمكرمة وقال: من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن!!! والله يهدي ويوفق الصالحين الساعين للمصالحة الوطنية! hakeem، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 السلام عليكم انا اقول لكاتب المقال مع احترامنا لرأيه يكفى ان حسنى مبارك باع فلسطين و العراق و جعل مصر اضعف من بيت العنكبوت بعد ان كان يحسب لها الف حساب !!!!؟ ياسر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 أؤيدك فيما قلته أستاذنا ، فمصر كانت بألف خير و ان كان حاكمها ديكتاتور و لكن كان هناك الأمان والاقتصاد القوي و السياحة و العلاقات الدولية الهويه ، أما الآن للأسف فالأمن لا وجود له ، والحريه مكبوته ، والاقتصاد منهار ، والعلاقات الدولية فلاحرج تطبيع مع العدو الصفوي الذي لم يدخل دوله الى و بداءت بالفتن و الابتعاد عن الأخوة العرب و الخليجيين بوجه الخصوص ، فنرى مصر لا تقوم بالدور المطلوب كدوله قائده للامه العربيه بخصوص قضية سوريا المحتلة من ايران وعملائهاالحقيقه ان الإنسان يبحث عن الأمان والعيش الكريم و كرامته و للأسف اليوم لا وجود له في مصر أعانك الله يا أستاذ أديب فالاخوانجيه الصفويين لن يتركوك تمر مرور الكرام بعد المقال الجميل هذا ، الذي و صفت به الحقيقه المره في زمن نغني على ماضينا فؤاد محمد - اسكندرية - مصر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 استاذ عماد الدين اديب انت بمقالك هذا تنشد المثالية ونسيت انك فى مصر فأرنى فى أى عصر من العصور طبقت مصر المنطق او القانون او الانسانية ؟ لكى نطبق فكرتك الجميلة هذه لابد ان يكون هناك منطق وقانون وانسانية يتم تطبيقهم فى مصر ان مايحدث فى مصر اليوم مع مبارك وغيره من رجال النظام السابق لا يمت للمنطق او القانون او الانسانية بصلة وانما هو الانتقام والتشفى ونحن اليوم نعيش فى عصر الاخوان المسلمين والمفروض انهم اولى الناس بتطبيق المنطق والقانون والانسانية خاصة وانهم ذاقوا من نفس الكأس فى العصور السابقة فقد جاءتهم الفرصة لكى يحطموا هذا الكأس ويأتون بكأس الحرية والعدالة الذى اتخذوه شعارا لحزبهم حتى ينقلون مصر نقلة حضارية ايمانية وتصبح دولة سيادة القانون بحق وصدق ولكنهم للاسف الشديد لم يفعلوا ولم يغيروا شيئا مما كان سائدا على مر العصورالسابقة من ظلم واستبداد وعبودية بل فعلوا ماهو اسوأ اذن اقتراحك هذا لن يجد طريقه الى التنفيذ صحيح ان مبارك اخطأ وكان المفروض ان يضع الاخوان حدا لهذا الخطأ حتى لا يتكرر وذلك بغرس بذرة الصواب حتى نبدأ عصرا جديدا حتى ولو كان مبارك اول المستفيدين منه والا استمر الوضع كما هو saleh، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 لو رجعت 40 سنة للوراء بعدة دول ( مصر , كوريا الجنوبية , ماليزيا , سانغافورة , تركيا) لوجدت أن أوفرها حظاً في الموارد بجميع انواعها هي مصر ,, ولوجدت اكثرها تراجعا عن الصدارة التي تستحقها هي مصر أيضاً ,,مصر قتلت تنموياً ولم تصل إلى المكان الذي كان يجب أن تكون فيه مقارنة بغيرها مدحت السويفي، «الكويت»، 15/04/2013 قلبي عندك.. لقد فتحت على نفسك أبواب جهنم.. الآن سيخرج عليك كل من هب ودب، ومن يدعون الثورية، ومن يحملون راية القصاص للشهداء- بالحق والباطل- لكي يصوبوا إليك سهام ألسنتهم الحادة، مثلما حدث في مجلس الشورى أمس. السيد وزير العدل في حواره التليفزيوني الأخير أكد أن مبارك لن يخرج من السجن، حماية له، ولأنه سيتم حبسه في قضية أخرى.. لا أعرف إن كان من حق وزير العدل أن يقول ذلك لكنني أعرف أن القضية أصبحت مسيسة بدرجة كبيرة. ولا تنسى أن رئيس الجمهوريىة قال قبل انتخابه إن مبارك سوف يمةت وراء القضبان، ولا أعلم أيضاً إن كان سيتراجع عن هذا القول كما سبق أن تراجع عن الكثير من كلامه. تعليقي هذا لا يعني أنني من أنصار مبارك أم المدافعين عنه، ولكنني أنظر الى الموضوع من ناحية موضوعية، بوصف مبارك سجين فقط، أما من الناحية السياسية والواقعية فقد أصبح جزءاً من الماضي، ولا مكان له ولأولاده ولأركان نظامه في مستقبل مصر الذي نريد أن يكون قائما على أسس العدل والحرية المحبة والسماحة والإخاء. hatem، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 كلام متزن من رجل عاقل وحكيم, بمقارنة سريعة لاوضاع مصر الان وفى حكم مبارك نجد الفرق واضح ولايحتاج الى تحليل, لقد افسد الاخوان مصر ولكنهم لم ولن يقدروا على شعبها الكريم. ابرهيم محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 قارن بين مصر وماليزيا او اندونيسيا او كوريا او الصين او تركيا او البرازيل وبين ما ورثناه من فساد وتدهور في جميع قطاعات الدوله- قارن بين كرامة المصري زمن جمال والسادات وكرامته زمن مبارك. قارن بين انشاء مجمعات الصلب والالمونيوم وبين مصانع اللبان واكياس القمامه. adnan، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 العفو عند المقدرة صفة الشجاع والبطل وقد شجع عليها الاسلام وباقي الاديان السماوية، ولعدم وجود اتهام صريح ضد حسني مبارك وكبر سنة ، ولان من اسقطوه لم يغيروا من اسلوب الحكم فقط انتقل من حكم الفرد الى حكم الحزب، فالفوضى والمظاهرات لازالت مستمرة يقودها شباب كانوا قد اساهموا باسقاط النظام السابق لكن اسلوب الحكم الحالي لايلبي مطالبهم التي خرجوا من اجلها سابقا، ويبدوا ان ليس هناك فارق كبير بين الحكم السابق والحالي سوى التسميات فالديمقراطية تحولت الى ديمقراطية حزبية بحيث تكون السلطات التنفيذيه بيد هذا الحزب التي تستغل نفوذها من اجل حشد الشارع لانتخابها فتصبح دكتاتورية عبر الديمقراطية، فاطلاق سراح مبارك اسلم للرئيس مرسي والذي ربما ياتي يوم ويكون في قفص الاتهام فالدنيا لاتدوم لاحد. د.علوي عمربن فريد، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 المشكلة اننا معشر العرب تتم المحاكمات لدينا على تراكمات عاطفية انتقامية وليس على اسس علمية مجردة عن الأهواء والقضاء كي يحكم بالعدل يجب ان لا يكون مسيسآوبدوافع انتقامية وتصفية حسابات ،واذا نظرنا من بعد لما يجري في مصر والانفلات الامني والفوضى التي تعم البلد يدل على ان الأمن في النظام السابق كان أفضل منه الآن،هذا من جهة ، اما بشأن مبارك شخصيآ أعتقد أن الرجل له تاريخ فيه حسنات وسيئات وهو يستحق الأفضل فهو قائد سلاح الجو في حرب تشرين 1973م ضد اسرائيل وخدم مصر وكانت سياسته معتدلة ومتوازنة ولا يستحق بل ولا يليق برئيس لمصر ان يهان وهو في آخر عمره ومريض بهذا الشكل لا حضاريآ ولا انسانيآ.وانظروا حولكم ماذا فعل بعض رؤساء دول الربيع العربي بشعوبهم ؟ مازن الشيخ--المانيا، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 المثل يقول:-لن تعرف خيري الابعد أن تجرب غيري,وهذا ينطبق على الاوضاع في كل الدول التي شهدت تغييرات دراماتيكية في انظمة الحكم,ذلك لا ينفي سلبيات الانظمة الساقطة الكثيرة ولكن المشكلة ان البديل جاء اسوأ,رغم التضحيات الكبيرة التي بذلتها الشعوب من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتبديل الانظمة,بافضل منها,لذلك توجب اعادة محاكمة العهود السابقة امام محكمة المنطق والضمير,ومن قبل منظمات دولية متخصصة,وحبذا لو غذيت كومبيوترات بمعلومات دقيقة غير منحازة,تنقل الواقع المعاش بدقة على ارض الواقع,من التي لاجدال فيها,ثم يطلب منها حساب المحصلة والى اين ستتجه,واناعلى يقين ان الامورلن تكون في صالح الانظمة المستحدثة!المشكلة الاساسية التي نعاني منها,اننا شعوب غير ناضجة سياسيا,وفي حاجة الى فترة اعداد نفسي وثقافي لكي ننتقل الى المرحلة الديموقراطية,رغم صعوبة هذاالهدف من الناحية,العملية,اذ أن في عاداتنا وتقاليدنا,وثقافتنا مايجعل تلك المهمة صعبة التحقيق,ولذلك فلابد لرجال الفكر والسياسة وعلماء الاجتماع من البحث في وسيلة جديدة,تصلح لحكم الدول العربية,تكون خليطا بين الديموقراطية والاستبداد!ولماذالا؟ اليست الحياة في تجددوتطورمستمر؟ عبدالعزيز بن حمد، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 بارك الله فيك يا أستاذ عماد فقد قلت مايجب أن يقال من أجل الضمير والحقيقة، يكفي مبارك فقط أنه لم يرض على مصر ما إرتضاه مكفروه وسجانوه على أنفسهم وعلى مصر. Ahmad Barbar، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 اطلاق سراح حسني مبارك بغض النضر عن حكمه.اما ان يكون بريئا فهذا غير صحيح والناس لانتفظوا عليه بسبب فساد حكمه وتكدس اموال الدولة بين ايدي اولاده وحاشيته .اما عن الحروب فالسادات هو لذي اوقف كل حروب مصر .الدفاع عن الوطن ليس منة بل فرض على كل انسان.لو كان مبارك شابا لاستحق عقوبات اقسى ولكنه عمره لايسمح ان يبقى في السجن وفي اول يوم كتبت في الشرق الاوسط يجب اطلاق سراحه بسبب سنه وليس بسبب براءته مصطفى رمضان _ السعودية، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 مقال اكثر من رائع ياسيد عماد في زمن اصبح النطق بالحق باطل والعكس انت تحدتث عن وجهة النظر الانسانيه والقانونيه والتاريخيه كلها اسباب مقنعه لمن له عقل والعكس...لكن هل تعتقد ان حكم الاخوان سيتركون مبارك ..انا لااعتقد لانه حكم انتقامي وثأري فهم جأو ليثأرو من كل من كان ضدهم لم يأتو للبناء ولاالتنميه فانشغلو بالانتقام وتصفية الحسابات الى ان وصلنا الى ماوصلنا اليه...ورحم الله طلعت السادات عندما سألوه ماذا لو وصل الاخوان للحكم فكان الرد أبشرو بخراب مصر ...ولكن اقول لابد ان نحيا بالامل فبمشيئة الله سيكون غد مصر افضل من يومها عاطف أبوزيد - السعودية، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 المقال يعبر عن رأيك وليس بالضرورة أن يكون صواباً أو أن يعبر عن رأي الشعب ، وإذا كانت مصر تعيش الآن ظروف صعبة فلا يجب أن نستسلم للخنوع وننسى أن ما تمر به مصر من ضائقة هي الثمار المرة لعهد حسني مبارك الذي استمر ثلاثين عاما بلا تخطيط استيراتيجي أو مشاريع قومية عملاقة تستوعب الشباب ، جريمة أخرى لم يحاسبه عليها أحد وهي إهدار مكتسبات ثورة 23 يوليو 52 التي أوصلته للحكم فأهدى مصر لمجموعة من اللصوص وأعد إبنه ليحولها إلى ملكية من جديد ، إطمئنوا لن يستطيع أحد أن يخدع المصريين. فهد عبدالعزيز كتبي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 لاشك ان فخامة الرئيس له اعمال ايجابية وسليبية كثيرة وان هناك مقابل معنوي ومادي لكل عمل منهما وهناك مسئولية تقصيرية ومسئولية التابع عن المتبوع ، والربيع مازال عمره سنوات جيولوجي / محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 دعوة عاقلة خاصة بعد تدهورالوضع في مصر الذي هو مخطط له من أتباع مبارك نفسه لذلك السبب كان واثقا مبتمسا اثناء الجلسة الأخيرة للمحاكمة ولكن ماذا نفعل في كشف الحساب الذي جعل مصر في اسوء حالتها الأن فلماذا لم تتحدث سيادتكم عن الأتي :1- الأموال المنهوبة منه ومن اولاده والتي هربت الي الخارج والتي تقدر بمليارات الدولارت في شتئ بلدان العالم 2-ماذا عن المصانع التي بيعت بارخص الأثمان وشردت بعدها مئات الموظفين للأن يفترشون الشوارع بحثا عن عمل 3- ماذا عن التزوير للأنتخابات طوال فترة حكمه 4-ماذا عن جيش البلطجية الذي مازال مستمر في انهاك قوي مصر للأن 5-ماذا عن اولاد الشوراع الذي يصل عددهم 4 مليون شوارعي في مصر 6- ماذا عن العشوائيات التي قطنها 40 % من سكان مصرفي شتئ المحافظات 7-ماذا عن مكانة مصرفي العالم أجمع والتي تراجعت في شتئ المجالات؟ 8- ماذا عن التدهورالأخلاقي لفئات كثيرة في مصروالتي سببها انه لم يكن قدوة حسنة للشعب المصري 9-ماذا عن التردي العلمي المصري طوال 30 عاما مضت 10-ماذا عن حواداث العبارة وقطارات الصعيد وقتل المتظاهرين والفاقة والفقر الذي اصاب الشعب اعتقد انه يجب ان يدفع فاتورة الحساب وليد الشيشاني، «السويد»، 15/04/2013 كلمتك هذه تعيد للشعب المصري كله الإحترام الذي يستحق على الرغم من محاولات الإخوان المسلمين تدمير قيم هذا الشعب الضاربة جذور حضارته في أعماق التاريخ شكرا لك . احمد مقلد، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 أخيرا يا عم عماد بهدوء تكلمت عن الفريق أول حسني مبارك وقلت حان الوقت ليظهر مافعله حسني مبارك لمصر من تحرير الأرض حتي الوصول بمصر أن تكون دولة وسط الدول وقارن بين ماوصلنا اليه محمد مرسي العياط وعشيرته من أرجاع مصر الى عصور الظلام والتخلف وأسقاط الدولة mahmoud elghazaly، «الولاياتالمتحدةالامريكية»، 15/04/2013 الله يرحم من توفي في ايام الثورة ولا عزاء من الثوار خلدون الوائل، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 ياسيدي الفاضل إنني من متابعي مقالتك الرائعة ومحبيك ورغم أني لست مصرياً ولكن لي بعض الإستفسارات أود منك الإجابة عليها : هل من الممكن أن تفسر لي لماذا حاصر الرئيس مبارك قطاع غزة ؟ ولماذا كانت لديه الحساسية المفرطة نحو الإسلاميين وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين حيث لم يمر شهر وإلا ونسمع بقيامه بإعتقالات قيادات لهم ؟ وبما أن مصر جمهورية وليست أسرية فلماذا إستمر ثلاثين عاماً في الحكم ولم يسلم السلطة بانتخابات حرة ؟ ولماذا كان يمهد لأبنائه من بعده من خلال تولي إبنه رئاسة حزبه ؟ ألا تعتقد أن الفساد الكبير الذي كان في عهده كان السبب في إفقار الشعب وتغريب الشباب الجامعي ؟ ألا ترى معي أنه في عصر السادات طورت مصر طائرات الهليكوبتر الحربية والصواريخ في حين قام هو بجعل الجيش يشارك في الأعمال المدنية ؟ ألا تعتقد أنه وعائلته إنغمسوا في تضخيم ثروتهم على حساب الشعب وهذا جرم ليس صغيراً فأقوات الناس ومعيشتهم ولقمة عيشهم لايستهان بها . إبراهيم شاكر، «المانيا»، 15/04/2013 نعم أنا مع الإفراج الفوري عن الرئيس السابق مبارك بحسب القانون. أما تلفيق أى تهمة جديدة تجدد حبسه سيكون هراءا وإستخفاف بعقول الناس وإستهانه بالقانون. إبراهيم بديا من جيبوتي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 أن يجد مبارك محاكمة قانونية وعادلة فهذا من حقه فمراعاة سنه فهذا مطلب انساني شرعي قانوني ، أما إن تطرقنا إلى حكم مبارك فهو مما لا شك فيه فله ايجابيات لا نستطيع اغفاله ، وكما أن له سلبيات تغطي على هذه الايجابيات كالتشبث بالحكم ومحاولة توريثه لابنه وعدم بناء الانسان المصري والتركيز على الطوب والحجر وسيادة لغة القمع والتكميم على سيادة القانون والتبعية المطلقة للقوى الخارخية ظنا منه أن ذلك سوف يرسخ أقدام حكمه فالذي ثار على مبارك هو الشعب المصري وليس فئة أو طائفة دون أخرى ، ومن الطبيعي التخبط الذي نراه في المشهد السياسي المصري وبعد ثلاثون عاما من الحكم الفردي والأمني يتنسم المصريون نسيم الحرية والديمقراطية فهذه المرحلة عادة ما تواكبها الفوضى وعدم الاستقرار لحداثة هذا الأمر على الشعب المصري فلا نحاول الشماتة أو التلميح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أن عهد مبارك هو العهد الذي لا مثيل له فهذا عهد أصبح في طي التاريخ بما له وما عليه . وشكرا فؤاد محمد - اسكندرية - مصر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 استاذ عماد الدين اديب الطريقة او الاسلوب الذى يتبعه نظام الاخوان مع الرئيس السابق حسنى مبارك وهو الانتقام والتشفى سوف يجعل من هذا الاسلوب اساسا يطبق على من هم فى السلطة اليوم اذ الدنيا عجلة تدور يوم لك ويوم عليك ودوام الحال من المحال ولو دامت لمبارك لما وصلت الى مرسى اذن فهى لن تدوم لمرسى كذلك ولذلك كنت اتمنى ان يبدا مرسى من الآن فى تطبيق قواعد العدالة والمنطق والانسانية مع مبارك ورفاقه لتكون هذه القواعد هى الاساس الذى يطبق من اليوم فصاعدا فاذا تعرض مرسى ورفاقه لنفس الموقف فى يوم ما اطمانوا الى انهم سيعاملون بالمنطق والعدالة والانسانية ولن يعاملوا بالتشفى والانتقام هذا هو مايجب ان يكون وهذا هو مايجب ان يفكر فيه مرسى واهله وعشيرته ولا تغرهم الدنيا ولا يغرنهم الغرور حتى لايتكرر معهم نفس المعاملة التى يعاملون بها مبارك اليوم وبذلك تنتقل مصر الى مصاف الدول المتحضرة التى تراعى الله العدل فى اسلوب حكمها كما امر الله تعالى فى كتابه العزيز بقوله واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل وتنبذ اسلوب التشفى والانتقام فالله سبحانه وتعالى وهو القادر على كل شىء عفو يحب العفو وهو غفار رحيم علي، «مصر»، 15/04/2013 كلام منطقي جدا احتياطي النقد 37 مليار والدين 3 ترليون والمجلس بتاعه نزله ل 13 مليار . فعلا المخلوع المفروضيعدم مباشرة ولا معنى اطلاقا لاستمرار مهزلة حبسه. ببساطه اطلقوا سراحه ودعوه يعيش مثل باقي المواطنين .يشرب من الماء الذي لوثه والطعام الذي سرطنه ويتداوي في مستشفاياته الكارثيه. وهذا كافي جدا للشعب محمود، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 اولا كلام صحيح 100% بس الكلام لمن يوجه السلطه الموجوده اكتر حاجه شاغلاها مبارك صابغ شعره وساعه مبارك فأكيد يا أ / عماد انت بتتكلم مع نفسك او بتتكلم مع ناس عندها صمم انا رايي والله اعلم ان فيه مؤامره حصلت علي مصر ومن اطرافها الجيش والاخوان وانا مصمم علي الراي ده. محمد مجاهد، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 و الله ليعجز التاريخ و تعجز اللغة عن وصف ما فعل حسني مبارك بمصر و المصريين اسامة عبد العزيز، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 انا اسف حضرتك ..حضرتك ليك قريب مات من السرطان ومقدرتش تعالجة.. حضرتك ليك قريب مات فى حادثة عبارة ومقدرتش تجيب حقة حضرتك كان ليك والد على المعاش بيقبض 75 جنية ومقدرش يصرف على اخواتك حضرتك وقفت بيعت مناديل فى اشارة مرور عشان تدفع مصاريف الدروس والمدرسة..حضرتك لك اخ راح اشتال طوب ورمل وهو لسة عندة عشرة اعوام عشان يساعد ابوك ..حضرتك لك اخت مش عارف تجهزة..حضرتك رجع ليك اخ غرقان وهو بيعدى الى اوربا بحث عن الرزق.. محمود، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 المخلوع مبارك كم سجن عشرات السنوات مصريين بغير تهمة ولا محاكمة وقتل ألالاف فى سجونة وسرق البلاد وأصبحت مصر دولة عميلة لاسرائيل فى عهده واذل كل المصريين الشرفاء ولا تعجب إذا رأيت الفلول الذين كانوا يمدحونه وهم يطالبون بالإفراج عنه لإنهم لم يذقوا الويلات التى أذاقها المصريين وحسبنا الله ونعم الوكيل فاطمة، «قطر»، 15/04/2013 أنا أطلاق سراح حسني مبارك جريمة بحق الشعب المصري ووصمة عار على القضاء في مصر وجريمة بحق الدماء التي سقطت لك الله يا مصر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 يا حسرة الامهات و الاباء الذين فقدوا اولادهم .تعدد ميزات حسني مبارك !!!! يا ريت تعدد نسبة الفشل الكلوي ونسبة الفقر و الفساد و ال ........... .اما المقارنة الحالية بمرسي فمكانه بجانب المخلوع باذن الله . و ستبقي مصر حرية بشبابها . DODY، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 20 مليون مصري، تحت خط الفقر، يعيشون بدولارين يوميا، أو أقل، 8 ملايين بطال، 12 مليون يعيشون في مدن الصفيح، أو العشوائيات، 22 مليون أمّي، لا يعرفون القراءة والكتابة، 800 مليار جنيه، مجموع الديون الخارجية والداخلية. هذه هي وضعية مصر من العمق، أو في الداخل المريض بالفقر والبطالة، وانتشار الأوبئة، وغياب السكن، وهو المناخ الذي يسود في المناطق والأحياء الشعبية، وتحديدا في العشوائيات التي شاهد الملايين، بعض صورها، المهربة عبر السينما، في أفلام خالد يوسف، وأخيرا سامح عبد العزيز !مصر ليست كيانا واحدا، هكذا يخبرك جميع من تصادفهم في أطراف القاهرة، من القاطنين في الأحياء الشعبية، فالعاصمة المصرية التي يقطنها أزيد من 20 مليون نسمة، ليس فقط جاردن سيتي، حيث تتواجد السفارتان البريطانية والأمريكية، وليست في المعادي، حيث تتمركز السفارة الإسرائيلية، ويمنع الاقتراب منها على بعد مسافة كبيرة، تحت حراسة مشددة، كما أنها ليست الزمالك ولا المهندسين، بل القاهرة هي أيضا، حي بولاق أبو العلا، والدكرور، وعرب المعصرة؟ !في هذه الأحياء الفقيرة، يشكل البحث عن الخبز معركة يومية، كما أن 16 بالمائة من الأطفال في هذه المناطق، حسب تقديرات رسمية، يعانون من سوء التغذية، والآباء عاجزون عن توفير مناصب شغل دائمة، وإن وفروها فدخلها الشهري لا يزيد عن 200 جنيه مصري شهريا (أي 36 دولار فقط ) .. حتى موظف الحكومة يقبض 300 جنيه في معظم الحالات !الكاتب البريطاني المعروف، روبرت فيسك، زار القاهرة، وأحياءها الفقيرة قبل أشهر قليلة عن انتفاضة التغيير، وكتب قائلا، إن حالة المصريين في صيف القاهرة الحار، وتحديدا من حي بولاق الدكرور واحد من أشهر الأحياء الفقيرة حيث ترتفع درجات الحرارة في القاهرة إلى 47 درجة مما أدى لجفاف مياه المجاري تاركة وراءها بقعة سوداء نتنة، تشبه حالة العراقيين أثناء الحصار الدولي عليهم والذي أمل الغرب أنه سيكون أداة ضغط عليهم للتخلص من صدام حسين، لكن المصريين قلقون من مخاطر أي انتفاضة ضد النظام ويريدون حماية عائلاتهم من الفقر أكثر من تعنت النظام. ومثل ما فعلت بريطانيا الفيكتورية الخائفة من ثورات الفقراء والجائعين في أحياء لندن ومانشستر وليفربول الفقيرة، فالأمن المصري أحاط الأحياء بحلقات من المخبرين التي ينافس عناصرها بعضهم البعض في مراقبة سكانها وجمع المعلومات عنهم.في مقابل هذا الفقر المتوحش، تزايد الفساد ليعم كل أركان الدولة، حيث يقول، الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق إن الفساد أصبح يشكل ما بين 15 و17 بالمائة، من الناتج المحلي في مصر حسب تقديرات عام 2005، ومع تزايد نفوذ رجال الأعمال وأنشطة الفساد توقع عبد الخالق أن يفوق الفساد هذه النسبة . كما تراجع ترتيب مصر وفقا لمؤشر الشفافية العالمي لعام 2009، إلى 2 . 8 درجة، بعد أن كان 3 . 4 درجات في 2005، وذلك بسبب تفشي الفساد في أجهزة الدولة بأشكال متعددة . وحول أسباب الفساد في مصر يشير أحمد النجار -الباحث بمركز دراسات الأهرام-وواحد من وجوه المعارضة، إلى أن أبواب الفساد في مصر متعددة، منها تدني رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة إلى نحو 300 جنيه مصري شهريًّا للفرد، وهذا ينسحب على عدد كبير من موظفي الجهاز الإداري البالغ عددهم نحو ستة ملايين موظف، مما يجعلهم مستعدين لقبول الرشوة بشكل كبير .الفساد للرُكب، كانت تلك هي العبارة الشهيرة التي علق بها الدكتور زكريا عزمي، مستشار مبارك، على تقرير هيئة الرقابة الإدارية لعام 2003، (أي أنه تقرير رسمي) جاء فيه أن حجم قضايا الفساد المالي والإداري لهذا العام بلغ 2,63 ألف قضية فساد بواقع 211 قضية في اليوم، أي 35 قضية في الساعة، قضية فساد كل دقيقتين، بالإضافة لهذا، فإن هناك 100 مسؤول بدرجة وكيل وزارة قاموا باستغلال نفوذهم؟ !!ولو أسقطت هذه الأرقام على كل عام مر على حكم الرئيس مبارك، لأصبحت قضايا الفساد أكثر من مليون و500 ألف قضية، وهو الأمر الذي جعل تقرير البنك الدولي لعام 1999 يضع مصر في المركز السادس على مستوى العالم من حيث انتشار الفساد!بلغ إجمالي الأموال التي استولى عليها رجال الأعمال، والتي تم تهريبها إلى خارج البلاد في عهد مبارك، حسب تقديرات رسمية، 42 مليار جنيه، حسب التقديرات الرسمية و60 مليار جنيه حسب التقديرات غير الرسمية، أي ما يوازي 9 مليارات و13 مليار دولار بما يعادل ثلث الدين الخارجي لمصر البالغ 31 مليار دولار. ناهيك عن حجم التهرب الضريبي، الذي بلغ 8,7 مليار جنيه بشهادة وزير المالية، وكشفت التقارير والدراسات الرسمية، عن أن هذه الأموال ضاعت على البلاد بسبب السياسات الإدارية والمالية السيئة لكبار المسؤولين، الذين قاموا بإقراض رجال الأعمال دون ضمانات كافية abdelmgeed alngar، «الولاياتالمتحدةالامريكية»، 15/04/2013 السلام عليكم اشكر الاستا عماد الدين اديب على هدا المقال ولكنى اختلف فى الراى وليس لكون محمد حسنى مبارك ظالم او مظلوم اختلف ان الخطاء هو خطاء المصريين جميعا بجميع طوائفهم لانهم سمحوا لمبارك وحاشيتة اوغير مبارك بالركوب على الفقراء والفلاحين على العمال والكادحين المطحونين فى هده البلد ان الخطء ليس خطء الحاكم بالخطء الشعب الدى سمح بدالك من البدايه واقول لكم تدكروا الحديث القدسى الدى يقول بسم الله الرحمن الرحيم (انا مالك الملوك ملوك العباد بيدى فادا صلح العبد اصلحت لهم الملوك وادا فسد العبد سلط عليهم الملوك ليسقوم العاذاب فأدعوا لهم بالصلاح )والمقصود فادعوا لهم بالصلاح ليس الحكام ولكن العباد والسلام عليكم صالح موسى، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 وهل سجنه أوقتله أوحرقه هو ألمفتاح ألذي سيعيد ألود والوئام بين ألمصريين , فقط هذه مشكلتهم وينتهي ألنزاع ويبدأ ألبناء .أولوياتهم وحاجاتهم ليست في شخص بل في أنفسهم , وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من ألصراع والفرقة ويفتح أبواباً إضافية للصراعات ويرددون ( ياليل ما أطولك ) .. شادى حبيب، «قطر»، 15/04/2013 عفواً استاذ عماد لماذا اتعاطف معه في مرضه وشيخوخته فكرت قليلاً وتذكرت الكثير فلم اجد شفعه للتعاطف طوال عمري كله وانا وصلت الي منتصف العمر ولم أنس شهداء العبارة سالم اكسبريس ولم أنس فساد اغلب وزارات وقطاعات الحكومة من شرطة واعلام وثقافة واسكان ونقل ولم أنس تدمير التعليم وتعين طبيب اطفال بدرجة وزير تعليم ولم أنس تردي الخدمة الصحية ولم أنس سرقة اراضي الدولة ونهبها بخمسة جنيهات للمتر ولم أنس مافيا سرقة الاعضاء البشرية لم أنس أكياس الدم الملوثة في المستشفيات وبراءة هاني سرور المسئول عنها رسمياً ولم أنس ازمات المياة و طوابير الخبز وانابيب البوتاجازلا لم أنس وصول اللحمة ب 100 جنيه فى عهده لم أنس كم الخضروات و الاطعمة الى اصبحت مسرطنة واستيراد البذور من اسرائيل ولم أنس غلو مواد البناء و احتكارالحديد لأحمد عز صديق جمال ولم أنس الفقر و الجوع و الذل و المهانة و الواسطة و البطالة ولم أنس رعايته للفاسدين أحمد عز وسرور وعزمي وغيرهم المئات . لم أنس تشردنا في بلاد العالم بحثاً عن لقمة العيش وبلدنا ملئية بالخيرات ولم أنس كم الإهانات التي يتعرض لها أبناء مصر في الخارج لم أنس الكثير وما كتبته قليل فيصل، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 بالنسبه للوضع الإقتصادي فهذا له أسباب سياسيه أما الاستقرار الاقتصادي في عهد مبارك فهو وهم كان يصدره الاعلام والدليل إرتفاع نسبة الفقر 41.4 % في عهد مبارك و نسبة الجهل إلى أن وصل الجهل نسبة 26.1 % ساسي، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 السلام عليكمنعم اطلقوا سراح من قتل وشارك في قتل المسلمين في غزة مع اليهود اطلقوا سراح من حطم اقتصاد مصر ام الدنيا وحطم كبريائها وعظمتها .اطلقوا سراح من خدم اسرائيل 30 سنة لم يخدمها حتي موشي دايان وهذا كلامهم هم اقصد اليهود في عالمنا العربي الخيانة والعمالة يجعلان من الشخص مميزا جدا .انها مصيبة اصيبت بها شعوبنا العربية الاسلامية فان لله وان اليه راجعون. hhazem، «مصر»، 15/04/2013 مبارك الى مزبلة التاريخ أحمد المصري، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 على الرغم من المغالطات الكثيرة ,وعلى رأسها انخفاض الديون في عهد مبارك, فإني أسأل عن سبب قيام الشعب المصري بثورة ضد مبارك هل لأنه كان عادلاً؟ أم لأن الشعب اختاره ليحكم مصر؟سيحصد مبارك ما زرعه في مصر. dachrat taboukar الجزائر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 لو يستمر الحال على هذا المنوال فإن مصر سوف تشهد ميلاد ( مانديلا 2 ) و هذا الأخير سوف يخرج إلى التاريخ من بوابته الواسعة ، ما حدث له كان خطأ ما كان يقع لو فكروا قليلا و تريثوا قليلا و كأن التوريط حل محل .. التوريث . احمد محمد سعيد، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 الله يرحم شهداء الثورة واحنا شعب فرعوني طيب سؤال لكل اللي موافق هل احد منك جرب الذل والبهدلة في عصر الراجل المخلوع ده هل يوم شوفقت حد تعبان وبيموت ومفيش مستشفي عايزه تقبلة عشان معهوش فلوس هل احد من اقاربكم مات على سلم مستشفي حكومي عشان مكنش فية مكان يلا حسبي الله ونعم الوكيل فينا كلنا بجد النهارده يوم غير عادي اننا نفكر كده واكيد كل اللي مستفيد من المخلوع مبارك هما اللي وراه .... dachrat taboukar الجزائر، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 من ( التورث ) .. إلى ( التوريط ) هذا ما قرأناه من نداء الأستاذ عماد الدين أديب يبقى السؤال هل الناس تسمع أم أن الأذان تم تشميعها كصناديق الإنتخابات و تلك قصة أخرى و هم آخر و فرز آخر و مسلسل آخر . حسان التميمي - السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 يبدو أن الهدف من المقال هو إجراء استبيان أو استطلاع لآراء القراء تتجاوز اطلاق سراح مبارك إلى ما هو ابعد من ذلك ألا وهو عودة رجالاته لحكم مصر بعد ان تأسست مدرسة حسني مبارك وإنني إذ أتفق مع الكاتب على اطلاق سراح حسني مبارك لدواع إنسانية، فذلك لا يعني عودة مدرسته ، ونبرر ذلك بفشل القيادة الإخوانية في إدارة الحكم واستيلائها على كافة مفاصل الدولة ، والصحيح هو لا عودة للماضي ولو كلف ذلك ازالة الحاضر ، وهو امر ليس بصعب وإنما يحتاج لقيادة واعية ومتمرسة بالعمل السياسي وتحب بلدها ولا عذر لدى من يستطيع التغيير منهم بالمضي قدما نحو الحرية والبناء مادام حاجز الخوف قد زال إلى غير رجعة وليس من الحكمة الانتظار إلى ان تتفاقم الامور وتزداد سوءا احمد رمضان، «مصر»، 15/04/2013 هو حسني كان رحم الشعب المصري اللي جابلوه الفقر و المرض .. حسني الكنز الاسترتيجس لاسرائيل طالما قال للشعب المصري شدوا الحزام وهو وكلابه عايشين في المنجة و الجمبري .. من اجل دماء الشباب الاطهار لن ارحم حسني . مشعان، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 اتفق معك بأنه يجب اطلاق حسني مبارك . انه عار على مصر سجن بطل من ابطال العبور . محمود خليل (مصرى بالسعوديه)، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 السيد (المحترم)عماد الدين اديب اتمنى ان يتسع صدرك لتعليقى .. وبعد فرغم عمر مبارك (الكهل) فهو لم يرحم شعب مصر بكهوله واطفاله ونسائه ورجاله وشبابه ، فمن اهم انجازات (فخامه المخلوع) ان بفضل إهماله استعمرت الأمراض والفيروسات جسد الشعب المصرى كالسرطانات وفيروسات الكبد الوبائى والفشل الكلوى .. فضلا عن فقرآ ورثناه وجهلا اكتسبناه لم يكن فينا .. المحترم عماد الدين اديب لو كان والدك مات على سرير مستشفى حكومى بسبب الاهمال او غرق فى عباره او قطار أو دك الزلزال جدران بيتك فأصبحت بلا مأوى وتنادى ولا أحد يسمع أو حتى قطع الجوع أمعاءك لأن معاش والدك لا يكفى الا وجبتين فول فى اليوم .. ولم تجد 25 قرش لشراء خمس أرغفه من الخبز (ابو مسامير) لما قرأنا لك مقالا مثل هذا ولا رأيناك تطل علينا وتطالب بالإفراج عن مبارك .. وأخيرا لا يسعنى إلا أن أقول ... انه لو تم الإفراج عن مبارك فى الدنيا فلن يفرج عنه يوم الحساب قال تعالى: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هوا محمد المصري، «المملكة العربية السعودية»، 15/04/2013 1- أؤيد تعليقات الأساتذة محمد شاكر صالح وأسامة عبد العزيز وDody 2- نعم، كان الرئيس السابق مبارك في العشر سنوات الأولى، ولكن!!!!! 3- ماذا عن الفرص الضائعة في العشرين سنة الأخيرة من حكمه؟ 4- وكمان كان عايز يورثها!!! 5- ربنا يحفظ مصر ويصلح كل من فيها. فارس الشوفي، «فرنسا»، 15/04/2013 وصول الاخوان الى السلطة الساسية واستبدال استبداء باخر , اعطى حسني مبارك الشرعية واصبح في موقع الضحية , رغم انه المسؤول الاول عن كل الكوارث التي انتجها نظامه القائم على الموالات وتزاوج المال مع السياسة . وسيكون نظام الاخوان كارثة حقيقيه على المنطقة والشعب المصري وقد يصبح حسني مبارك فعلا محمد علي باشا الجديد. عبدالله، «الولاياتالمتحدةالامريكية»، 15/04/2013 القاعدة الأولى في البناءالديموقراطي السليم هي ان(الشعب مصدر السلطات)أما في مصر خاصة والوطن العربي عموما فالشعب غايب تماماً عن ممارسة هذاالواجب الوطني لانه لم يتمكن من الانقلاب على الموروث القبلي او موروث(سي السيد)الذي عود أذنيه على الإطراء والاستحسان ولسانه على إلقاء الأوامرالتي ليس لها الاالسمع والطاعة،هذاإذا بدأنا من القاعدة الواسعة للمجتمع أما إذا جازلنا ان نبدأ من راس الهرم لوجدنا ان (سي السيد)شخصاآخرانغلق على نفسه وصدق انه الأوحد(شمشون الجبار)الذي تفوق قدرته على الهدم قدراته على البناء والتطوير وانه بإشارة منه يرسل من يعارضه (وراء الشمس)كمادرج على السنة ذوي النفوذ،سي السيد هو مولانا المعظم إذا كان ملكا اوسيدنا إذا كان إمامااو مرشدا،او صاحب المعالي او السيادة إذا كان اي شيء آخر. الثورة الحقيقية هي تلك تبدأ من الحلقة الضيقة للأسرة الواحدة التي لا تجعل همها الأول ان(تقب على وش الدنيا)وتترك كل شيء وراءها على نظرية(أنا ومن بعدي الطوفان)الأولى بنا نحن مجتمع التواصل الفكري كتابا وقراءا،مشاهدين ومستمعين،سادة واتباعاان نتوقف عن استعراض كفاءاتنا والتوجه للعمل على هدف واحد هو(الشعب هو الأصل) خالد محمود، «مصر»، 15/04/2013 انا سعيد جدا بهذة المقالة فهى توضح وبجلاء عن موقف كاتبها من الثورة ونظام مبارك وان كان هذا الموقف ليس بغريب ولكن احداث مصر بعد الثورة جعلت الحليم حيران وجاءت هذة المقالة لتعيد كل امرىء الى خانتة .. واليك سيدى الكاتب اقول محاكمة مبارك كلها ليست عادلة فى شىء فلا يعقل ان يحاكم مبارك على ثلاث فلل بشرم الشيخ او المساهمة فى قتل الثوار ولكن يجب محاكمتة على ما اقترفة فى حق المصريين جميعا ( سرطانات / غرق عبارات / سوء اداء وظيفي / سوء رعاية طبية بالمستشفيات / انهيار الاخلاق والتعليم / تاخر دور مصر الاقليمى / تبعية واضحة للغرب واسرائيل / حصارغزة /توريث الحكم وكان مصر تحولت الى غزبة ) اما الكلام عن الانسانية وكبر سن الرجل فاين كانت الانسانية يا استاذ عماد عند حصار شعب كامل فى غزة اين كانت الانسانية يا استاذ عماد عندما يموت ابائنا واخواننا بالسرطانات وسوء الخدمة الطبية بالمستشفيات اين كانت الانسانية عندما يغرق المصريين بالبحر ولا يتحرك احد لايقاذ مبارك من النوم ...لا تحدثنى عن الانسانية لمن لا يعرفها ...ومع ذلك فانسانية الثورة المصرية وعظمتها ان يحاكم مبارك امام القضاء الطبيعى رغم كل جرائمة. Hassan Mashhour، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/04/2013 لم يدافع أحد عن الرئيس السابق/محمد حسنى مبارك.يما يستحقه من دفاع ..فقد حقق لمصر ولشعب مصر من الإنجازات الكثير..كونه واحد ممن ساهموا فى بناء سلاح الطيران المصرى بعد حرب1967وقاد القوات الجوية فى حرب أكتوبر1973المنتصرة وأقام مشروع مترو الأنفاق والطريق الدائرى ومحور أكتوبر وكوبرى السلام فوق قناة السويس والطريق الدولى وحل مشكلة التليفونات حلا جذريا وحل مشكلة مجارى القاهرة حلا جذريا وأقام أكبر عدد من المصانع وحصل لمصر على إعفاء من نصف ديونها الخارجية وترك أكبر احتياطى من العملات الأجنبية فى تاريخ مصر وحقق لمصر استقرارا سياسيا واقتصاديا وابتعد بمصر عن أى حروب وكان يتعين معاملته معاملة كريمة بقدر ما أعطى لمصر.