نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عنوانه "انقسام حول حقوق المرأة في السعودية"، مشيرة فيه إلى وجود ناشطات سعوديات مثل "روضة يوسف" التي ترفض ما تدعو إليه ناشطات ليبراليات مثل "وجيهة الحويدر" حول حق المرأة بقيادة السيارة والتخلي على الوصاية. وانتقدت روضة يوسف محاولة الناشطة وجيهة الحويدر السفر إلى البحرين "بدون وصي عليها"، وأطلقت حملة عنوانها "الوصي يعرف مصلحتي"، وجمعت خلالها 5400 توقيعا ترفض "الدعوات الجاهلة للحرية"، وتطالب بمعاقبة من يدعون للمساواة بين الرجل والمرأة والاختلاط. وتتهم يوسف النساء السعوديات في معسكر الإصلاح بأنهن متأثرات بالغرب ولا يفهمن حاجة المرأة السعودية، مشيرة إلى أن الوصي عليها هو شقيقها وأنها تستمع بالحرية عندما تحترم تقاليد المجتمع. وتتهم يوسف ناشطات الليبرالية بالسعودية اللواتي يرفض الوصي بأن لديهن مشكلة من الرجال وعليهن الذهاب لمحكمة الشريعة لحل مشكلة الوصي إذا لم يكن مقبولا