وجيهه وجه العملة الأول ونادين الوجه الأخر كل إنسان يمر بفترة مراهقة نتيجة لاضطرابات فسيولوجية داخليه تؤثر على أتزان الشخصية قد توادي بها إلى اضطراب الشخصية من محاولة لفت الأنظار والإثارة ومحاولة مخالفة المجتمع والسعي إلى التميز عن الغير وهو ما يعرف بالشخصية الهستيرية. ذكر علما النفس إن من أهم أسباب اضطراب الشخصية التجارب الطفولية المؤلمة وتقليد الآخرين في الانحرافات السلوكية وعدم التوجيه في السنوات الأولى. ونتيجة لذلك تنشأ هذه الشخصية المضطربة في دوامة صراع مع المجتمع محاولة الخروج على العادات والتقاليد والدين بل وتصل بها إلى إعلان العداوة على المجتمع، وفي هذه الأثناء تصبح فريسة سهلة للمنظمات والجهات المشبوهة في تمرير أفكارها المسمومة والظهور أمام المجتمع بأنهن مجرد ناشطات حقوقيات يدعُن إلى حقوق المرأة وهو ما تزعمه نادين البدير ووجيهه الحويدر وهن في حقيقة أمرهن من أبواق الغرب المسلطة على المجتمع لبث الأفكار الهدامة في سبيل تغريب المجتمع. فتجد نادين البدير تطلب إلغاء حد الزنا وتقول أتعمد لبس التنورة القصيرة وتدعو إلى تعدد الأزواج إلى اربعة حتى تحصل المرأة على المتعة والدلال وفي المقابل وفي تناقض عجيب تجدها تتهم الرجال بأنهم شرسين يهمهم الجنس ، وذكرت في أحد مقالاتها أنها لا تؤمن بان قطعة من القماش على الرأس تقصد الحجاب تمنعها من دخول الجنة وفي أكثر من مرة قالت أنها تلميذة نوال السعداوي الشيوعية الماركسية، وأنها متأثرة بها، ناهيك عمَ يصدر منها من السب للدين والنيل من المجتمع السعودي على القناة الحرة الأمريكية. أما وجيهه الحويدر فاعتادت على حمل لوحاتها تطوف بها في شوارع الغرب تدعو إلى أعطاء المرأة حقوقها وكأنها تتسول، وذكرت أنها تزاول نشاطها الحقوقي من خلال ذهابها لجسر الملك فهد للسفر إلى البحرين بدون محرم حتى تُمنع فتثبت للعالم أن المرأة في السعودية مسلوبة الحقوق، وكذلك من خلال قيادتها للسيارة في الشوارع وتحدي السلطات. وقد دعت إلى فتح المجال للأديان الأخرى وبناء معابدهم وإلى فتح مكة لكل مسلم وغير مسلم. وذكرت في إحدى مقابلاتها مع قناة الحرة أن العلمانيين هم أنبياء العصر وهي من أنبياء العلمانية، كما دعت إلى ما تعت إليه نادين البدير من تعدد ألأزواج حيث كان لها مقال عنوانه \"لو كان التعدد شريعة إلهية لأعُطي للنساء\" (أعوذ بالله من ذلك) وزعمت أن النساء العربيات كن يمارسن التعدد وكن يقمن علاقات حميميه مع أكثر من رجل وهذا هو القاسم المشترك في الأفكار المتطرفة فكل منهما تريد اقتناء أربعه من الرجال............! لقد وصلتا الحقوقيتان إلى انحراف فكري وسلوكي خطير جدا فلا يعقل أن تطلب امرأة عاقلة تعدد الأزواج لان ذلك خروج عن الفطرة السوية ومن يمارس تلك الأفكار يعد إنسان غير سوي إما أنه معتوه أو أحمق. وفي الختام لن أذهب إلى أكثر من ذلك احتراما لنفسي ولقلمي ولعزيزي القارئ . محمد الثبيتي [email protected]