السحر والشعوذة في ملاعب الكرة لجلب الحظ وتحقيق البطولات ابتزاز وسوء اعتقاد اداري يقنع رئيس نادي بالسحر وجلب من يرش المعلب ومع ذلك خسر الفريق فريق يتعرض لمحنة فيلجأ للسحر الافريقي وينتكس زيادة نايف محمد- مدير التحرير لشئون الرياضة : ظاهرة سلبية ظهرت بملاعب دولة كرة القدم في ملاعب كرة القدم منذ القدم ، بحثا عن الكسب للفريق الخصم لم يتقتصر هذا على البلدان في العالم الثالث بل حتى في اكثر البلدان تقدما ! لا يلجأ لهذه الامور سوى قليلوا الايمان ، والتخريفيين ، آكلي الاموال بالباطل ، والتشكيك في صحة ايمان الناس مهما اختلفت اديانهم . لا يفيد من هذ ه الاعمال سوى آكلي الاموال بالباطل ، وبعض من الاغبياء الذين يعتقدون ان بامكانهم تعطيل قدرات البشر بفعل السحر والشعوذة . لم يصح ان مشعوذا او ساحرا قد قاد بعمله الي الفوز . ولعل من اهم ما جرى طرحه في هذا الشان ما نشرته صحيفة (البيان الاماراتية) من اجل جلب الحظ وتحقيق الفوز خلال المنافسات القوية سواء في صراع القمة أو القاع في أسلوب رخيص يخلو من القيم والمبادئ ويقودنا إلى زمن الجاهلية على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي السائدين الآن في العالم ومن غير المعقول أن يعود بنا البعض سنوات طويلة إلى الوراء بتلك الخرافات .. هنا التفاصيل : أحدهم تعود على مزاولة مثل هذه الأمور من سنوات طويلة ولا غرابة أن يقوم خلال الفترات الأخيرة بتكرار مثل هذه الأمور والاستعانة ببعض الدجالين من أجل عمل السحر من أجل تحقيق الفوز والهروب من شبح الهبوط بل والوصول إلى دائرة الدفء والأمان في وسط أندية المسابقة وتناسى هذا الإداري أن فريقه يمر بمرحلة انعدام وزن وان إمكانات اللاعبين تختلف تماما عن زملائهم من الجيل السابق .. رشوا الملح في اطراف المعلب وفي ملعب آخر استطاع الرجل الثاني في النادي إقناع الرجل الأول باللجوء إلى مثل هذه التصرفات غير الحضارية وللأسف وافقه الرجل الأول على الرغم من انه من الكفاءات الإدارية وقام المسؤول الثاني بجلب صديقه من احدى الدول المجاورة وقام المشعوذ بعمل السحر اللازم وللأسف قام المسؤولان الكبيران بمرافقة المشعوذ وهو يرش الملعب بماء مسحور ليلة مباراة مهمة وللأسف تسرب الخبر إلى اللاعبين فاعتقدوا أن الفوز أتى لا محالة وتكاسلوا خلال المباراة وظهروا بمستوى سيئ للغاية وكانت المحصلة هزيمة على ملعبهم أفقدتهم الأمل ومعه الأخلاق .. اهتمام البعض بالشعوذة على حساب التدريب وفريق آخر تعرض لمحنة مع بداية الدوري بدلا من أن يقوم مسؤولو النادي بالبحث عن الأخطاء الفنية والإدارية لتدارك السلبيات قام بعض من الإدارة باللجوء إلى الحل الأسهل من وجهة نظرهم من خلال اللجوء إلى احد المشعوذين من الجنسية العربية الإفريقية وقام المشعوذ بإيهام المسؤولين عن النادي بأن موقف فريقهم سوف يتحسن ويحتل مركزا متقدما ولكن لان الخلل فني لضعف إمكانات اللاعبين وقصور من الإدارة نال الفريق المكانة التي تستحق من جراء هذا الضعف وكانت الطامة الكبرى في الجولة قبل الأخيرة .. حيث خسر الفريق المباراة والأمل ومعهما القيم.. ونقول لمن يلجأ إلى مثل هذه الأمور غير الأخلاقية أن مثل هذه الأمور خزعبلات غير مجدية ولو كان لها نتائج ايجابية لفازت دول هؤلاء المشعوذين بالعديد من البطولات والألقاب ليس على الصعيد المحلي وحسب وإنما على الصعيد القاري والعالمي والمتابع جيدا لموقف فرق دول هؤلاء المشعوذين سنجد انهم يحتلون مراكز متدنية للغاية ولا نملك إلا قول كذب المنجمون ولو صدقوا وعلى بعض من إدارات أنديتنا الذين يلجأون إلى مثل هذه التصرفات الاهتمام الفني والإداري لفرقهم والسعي إلى تدارك السلبيات من خلال عمل فني وإداري علمي يحقق لهم الطموحات من دون اللجوء إلى المشعوذين.