نوه عدد من المواطنين أن إغلاق مخيمات هدى الشام ، يأتي في إطار إيقاف كافة المناسبات والحفلات ويشمل ذلك حفلات الزواج واجتماعات الشركات وما في حكمها وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لهذه الأغراض وأن يكون ذلك لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، لافتين إلى ان مثل هذه الإجراءات تأتي في صالح المجتمع من أجل احتواء الموجة الثانية من فيروس كورونا، لافتين في الوقت نفسه إلى أن التهاون في تطبيق الاحترازات والبرتوكولات الصحية خلال الفترة الماضية تسبب في ازياد منحى حالات كورونا ما استدعي معه ايقاف المناسبات كافة . وأضافوا أن بعض محبي المخيمات البرية مع بدء الأجواء الشتوية وزخات الأمطار هرعوا إلى المخيمات البرية ومنها مخيمات هدى الشام، مؤكدين أن عدم تطبيق الاحترازات والتباعد والتهاون في هذه المخيمات ادى إلى اغلاقها لمدة 30 يوميا شأنها شأن كافة المناسبات، موضحين أن القرار يأتي للحد من جائحة كورونا. واستطردوا أن قرار إغلاق المخيمات البرية وغيرها من الفعاليات والمرافق يأتي بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19). وفي جولة في مخيمات طريق هدى الشام قبل صدور قرار الاغلاق والتقت بمجموع من الشباب الذين كانوا مجتمعين كزملاء دراسة وعمل من اجل الترويح عن النفس. وفي هذا الصدد قال عبدالعزيز الزهراني: اعتدنا بين فتره وأخرى ان نقوم بمثل هذه الطلعات في الاستراحات والمخيمات ونحن عددنا لا يتجاوز الاثني عشر شخصا كزملاء عمل ودراسة وقد اخذنا بعين الاعتبار تطبيق الاشتراطات الصحية من حيث التباعد ولبس الكمامات واستخدام المعقمات كما حرصنا ان تكون جمعتنا بعيدا عن المباني المغلقة في الهواء الطلق.