قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، إن الهجمات الإرهابية على معملي شركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص، نتج عنها توقف -بشكل مؤقت- في عمليات الإنتاج، مؤكدا أنه سيتم تعويض الانخفاض لعملائها من المخزونات. وأوضح وزير الطاقة، أنه في يوم السبت 15 المحرم 1441ه، وفي الساعة 3:31 و3:42 صباحا، وقعت عدة انفجارات نتيجة هجمات إرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها. وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص، بشكل مؤقت، وحسب التقديرات الأولية أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50 في المائة من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات. وأوضح وزير الطاقة أن هذه الانفجارات أدت أيضا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو مليارَي قدم مكعب في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، مما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى نحو 50 في المائة. أما على صعيد الإمدادات المحلية، فقد أكد وزير الطاقة أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع حتى الآن، والشركة لاتزال في طور تقييم الآثار المترتبة على ذلك. كما أوضح أن الشركة تعمل حاليا على استرجاع الكميات المفقودة، وستقدم خلال ال 48 ساعة المقبلة معلومات محدثة. وأشار وزير الطاقة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي والتخريبي هو امتداد للهجمات الأخيرة التي استهدفت المرافق البترولية والمدنية ومحطات الضخ وناقلات النفط في الخليج العربي.