اعتمد المجلس البلدي لمدينة الرياض خطته التشغيلية لعام 2019، والتي تضمنت حزمة واسعة من البرامج التي يسعى المجلس من خلالها إلى استكمال أهدافه، بما يسهم في تحقيق مبادرات منظومة الشؤون البلدية ضمن برنامج التحول الوطني، الذي يجسد أولى الخطوات لتحقيق رؤية المملكة 2030م. وقد وضع بلدي الرياض خطته على ضوء أهدافه الاستراتيجية التي تشمل: تعزيز الرقابة على الخدمات البلدية وأنظمتها وإجراءاتها والمساهمة في تطويرها، وتعزيز التواصل الإيجابي بين المجلس وساكني العاصمة والمساهمة في إقرار مشاريع تطوير البنية التحتية التي تلبي احتياجات العمل البلدي بالعاصمة. وشملت الخطة عددا كبيرا من برامج وأنشطة اللجان، بواقع 20 نشاطا للجنة التخطيط والمتابعة، و25 نشاطا للجنة المشاريع والتخطيط العمراني، و29 نشاطا لجنة التطوير والجودة للخدمات البلدية، و14 نشاطا للجنة العلاقات العامة والإعلام، و15 نشاطا للجنة المالية والاستثمار، و12 نشاطا للجنة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الأستاذ خالد العريدي رئيس بلدي الرياض أن أهداف وبرامج خطة العام الحالي جاءت على ضوء خطة العام الماضي 2018 التي تقوم على تسعة مرتكزات رئيسية هي مراجعة الأعمال وتفعيل الصلاحيات، وتفعيل دور قيادات المجلس، وتطوير عمل اللجان، ونمذجة خطة لكل عضو، وتطوير البيئة الداخلية، والعمل على علاقة تنسيقية تكاملية مع الأمانة، والحملات والبرامج المشتركة مع الأمانة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وتفعيل الشراكات الخارجية. وأوضح رئيس بلدي الرياض أن المجلس سعى جاهدا لمواكبة خطة 2019 المتغيرات التنموية التي تطرأ على العاصمة الرياض، مشيرا إلى توزيع نشاط الخطة ومؤشراتها حسب الموضوعات المدرجة خلالها بواقع 41% للرقابة، و24% لتطوير الأداء، 11% للشراكات والاستشارات، و13% للتواصل، و6% لتحسين البيئة، و4% لتعزيز سلطة الإقرار. وأضاف الأستاذ خالد العريدي، أن المجلس سيقوم بنشر تفاصيل خطته لجميع ساكني الرياض لتحقيق جانب من الشفافية والاستفادة من آراء المواطنين ومقترحاتهم، لتحقيق مزيداً من التواصل الفاعل مع ساكني الرياض، والتي نأمل من الله عز وجل أن يوفق أعضاء المجلس في تنفيذه هذه البرامج وتحقيق تطلعات ساكني الرياض.