شاركت اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل التي ترأسها سمو الأميرة فهدة بنت حسين العذل بمعرض المنتدى الأول لأعمال التطوع. حيث أن فريق فزعة التطوعي أحد برامج اللجنة يقوم بأعمال تطوعية في هذا المنتدى ويشارك بجناح تشرف عليه نائبة رئيسة اللجنة الأستاذة هدى الرويشد التي قدمت لمساعد وزير الداخلية تعريفا بأهم برامج اللجنة ودورها التطوعي في هذا المنتدى من خلال فريق فزعة السعودية التطوعي.. وكان المنتدى قد رعاه وزير الداخلية وافتتحه الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وقالت الأميرة فهدة العذل رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل يسعدنا المشاركة بهذا المعرض الذي يمثل فئة المتطوعين من خلال فريق الفزعة التطوعي وإن الشعب السعودي بفطرته يحب التطوع والفزعة ونحن هنا نؤكد في فريق فزعه بأننا فزعه تتمثل بعدة أقسام منها الإعلام والتوعية والتقنية والتواصل الاجتماعي والعلاقات العامة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات وتصميم المبادرات الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية والتدريب. وأشادت الأميرة فهده بفكرة المنتدى والقائمين علية كما أشادت بفريق فزعة وبالدور الكبير الذي تقوم به الأستاذة ناديه الدوجان وباقي الأعضاء وتمنت لهم التوفيق هذا وقالت الأستاذة هدى الرويشد نائبة رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل التي أعجبت بالمعرض والمنتدى وأشادت بالتطوع وإنه أقل ما يقدمه الانسان خدمةً لوطنه ومجتمعة وأن المتطوعين هم رسل السلام والمحبة ونحن في فريق فزعة السعودية نعمل برئاسة أميرة الخير فهدة العذل تحت شعار فزعتي لمجتمعي عنوان وطنيتي وبدورها قالت الأستاذة نادية الدوجان نستجيب لمجتمعنا من خلال تصميم المشاريع النوعية والتوعوية وتقديم يد العون لجميع القطاعات في المملكة لدعم عمليه الابتكار في المجال الإنساني والتركيز على الحد من المخاطر.واضافت الاستاذة ناديه الدوجان كان لنا تعاون مسبق مع الدفاع المدني في الاخلاء الافتراضي للأسر التي ترعاها اللجنة وكانت تجربه ايجابيه جدا توعويه في مجال توعيه الأسرة في عمليه الاخلاء نشكر الدفاع المدني على تفاعلهم مع فريق فزعه السعودية وتجاوبهم للمبادرات الاجتماعية للفرق التطوعية وأكد الفريق أول سعيد القحطاني أن انعقاد المنتدى يعكس استمرار اهتمام المملكة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود مرورا بأبنائه البررة ووصولا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله خاصة وأن خادم الحرمين الشريفين من روّاد العمل التطوّعي، وإسهاماته في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية والتطوّعية ذات دلالة عظيمة على محبته للخير والمساهمة والبذل والعطاء والبر والإحسان، لاسيما في أوقات الأزمات. وأشار أن تتويج هذه الأعمال العظيمة المباركة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي بلغ عدد مشاريعه نحو 308 مشاريع، بكلفة تزيد على 967.5 مليون ريال. وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 تولي التطوّع عناية كبيرة، حيث جعلت أحد مستهدفاتها تحقيق الريادة للمملكة على المستوى العالمي في مجال العمل التطوّعي، إذ تستهدف الرؤية رفع عدد المتطوّعين من 11 ألف متطوّع إلى مليون متطوّع.