تشهد جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الشهر الحالي توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة الأمير محمد بن فهد لاطلاق المركز العربي لتمكين الشباب ، حيث توصل الطرفين لانشاء هذا المركز بعد عدة لقاءاتواجتماعات تمخضت عن أهمية مثل هذا المركز في الوقت الحاضر للشباب العربي خاصة فيما يشهده العالم من متغيرات متسارعه في مختلف المجالات نتيجة للتقدم المعرفي ، والتقني الامر الذي أوجد بيئه مليئة بالتحديات التي تواجه الشباب وتستدعي أمتلاكهم لقدرات ومهارات تمكنهم من مواجهتها والتغلب عليها .
كما تم التوصل لإنشاء هذا المركز نتيجة لما تم التوصل إليه من خلال نتائج الدراسات والمسوحيات الميدانية وتتمحور رسالة المركز حول تمكين الشباب العربي بالقدرات التي تمكنهم منتحقيق أهدافهم والاسهام في تطوير مجتمعاتهم كما يهدف المركز إلى تمكين الشباب من ممارسة الحياة بايجابيه وفعاليه مع احداث نقلة نوعية في واقع الشباب العربي في مختلف المجالات واكتشاف المهارات الشبابية المتميزة ودعمها لتحقيق إنجازات عالمية مرموقة مع توثيق العلاقة بين الشباب العربي لخدمة الأهداف المشتركة وتعزيز روح الولاء والانتماء لمجتمعاتهم العربية ، وسيعمل المركز على تحقيق هذه الأهداف من خلال البرامج التدريبية والأبحاث والدراسات وتبادل ودعم الأفكار.
صرح بذلك الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد مضيفاً بأن المركز سيشكل علامة مضيئة في خدمة الشباب العربي من خلال تقديم الدعمالفكري والاجتماعي والذي من شأنه أن يسهم في تحمل الشباب لمسؤولياتهم تجاه أوطانهم .
وأضاف د . الانصاري بأن موقع المركز سيكون في المملكةالاردنية الهاشمية بمقر جامعة الأميرة سمية للتكنولوجياوسيشكل له مجلس أمناء من مختلف الدول العربية ولجان استشارية تتلمس احتياجات الشباب وتقترح البرامج والمشاريع المناسبة لكل بلد عربي كما سيشكل المركز خاضنة فكريةللشباب العربي يتم من خلالها تبادل ودعم الأفكار الشبابية من مختلف الدول العربية وتحويلها إلى مشاريع عملية تخدم المجتمعات المستهدفة .
وأضاف د. الانصاري تصريحه بأن الجهات المشاركة في هذا المركز هم جامعة الأمير محمد بن فهد ومؤسسة الأميرمحمد بن فهد العالمية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجياوالجمعية العلمية المملكيه الأردنية .
وبهذه المناسبة رفع د. الأنصاري شكره وتقديره الى سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على دعم الفكرة ومتابعة تنفيذها سائلاً المولى ان يكون هذاالمركز عاملاً لخدمة الشباب العربي ودعماً لرسالة المملكة في مديد العون للاشقاء العرب خاصة الشباب منهم .
وأختتم د. الأنصاري تصريحه بأن مثل هذه المشاريع تنطلق من أهداف الجامعة والمتمثله في خدمة المجتمعات والتوجه نحو العالمية من خلال هذه الممارسات والتي بالطبع سيكون من أثارها شراكات مع جهات عالمية تشترك مع المركز في ذات الأهداف .