سجلت 70 مدينة ترفيهية و360 مركزاً تجارياً تنافسها على استقطاب سياح عروس البحر الأحمر من داخل المملكة وخارجها في ظل مواصلة السحوبات على جوائز "صيف جدة 38" التي تجاوزت قيمتها ال 2 مليون ريال والتي يتم توزيعها عبر 12 سحباً تستضيفها المراكز والمجمعات التجارية الكبرى بجدة بهدف استقطاب أكثر من 2 مليون سائح سعودي وخليجي عبر 50 فعالية يتعايش معها مختلف شرائح المجتمع . وتم خلال السحب السابع الذي استضافه مركز الجامعة بلازا والسحب الثامن الذي حط بمركز الحجاز التجاري والسحب التاسع الذي كان من نصيب قرية مرسال توزيع السيارات وعشرات الجوائز من قسائم شرائية وكوبونات وهدايا وأدوات وأجهزة منزلية وليالي مجانية في منتجعات وقرى سياحية ودورات تدريبية وسط تنفيذ الغرفة لأول مرة آلية جديدة ممثلة في "السحب الإلكتروني" من خلال برنامج e - cobone لتتبقى 3 سحوبات طيلة فعاليات "صيف جدة 38" . وأكد مدير إدارة الفعاليات بغرفة جدة يحيى بن سالم المنصري أن مثل هذه السحوبات وخاصة في فعاليات صيف جدة تنعش صناعة السياحة بالمملكة وتضع خيارات المنتج السياحي السعودي أمام الزوار ومرتادي عروس البحر الأحمر من داخل المملكة والخليج والدول العربية باعتباره تظاهرة سياحية هي الأعرق على مستوى الشرق الأوسط مشيراً إلى أن هذه الفعاليات توجد الإثارة والتنوع ترجمة للتقدم السياحي الذي تشهده المملكة . ولفت إلى أن اليوم "الأربعاء" سيشهد السحب العاشر بعزيز مول على العديد من الجوائز والكوبونات الشرائية والليالي الفندقية المجانية ، وسيكون اليوم الختامي للفعاليات "والسحب الحادي عشر" المقرر في مجمع العرب يوم الخميس 11 ذو القعدة بمثابة اليوم التاريخي الغير مسبوق في عالم السحوبات والهدايا، حيث ستقوم بالسحب على سيارة انفنتي . واضاف تقوم شركة كريم بمنح 3 جوائز كبرى عبارة عن خدمات نقل مجانية لمدة عام كامل ويقوم أحد الرعاة الرئيسيين كلية جدة العالمية الأهلية بالسحب على تقديم منحة دراسية للحصول على البكلريوس خلال السحب الكبير الذي يتوقع أن يشهده أكثر من 50 ألف زائر وسائح لجدة حيث يجري تقديم سيارة انفينتي وعدد كبير من الجوائز والهدايا . الجدير بالذكر أن فعاليات "صيف جدة 38" راهنت على اكتمال كافة عناصر النجاح وسط وتنشيط السياحة الداخلية وخاصة بتزامن هذه الفعاليات مع إجازة الصيف مما يسمح للعائلات السعودية والخليجية والمقيمين في المملكة من الاستمتاع بفعاليات هذا الحدث الكبير الذي يرتسم معه حراكاً استثمارياً ورؤية حقيقية لتنويع المنتج السياحي السعودي ، وذلك في ظل المؤشرات التي تؤكد زيادة الإقبال على عروس البحر الأحمر عن غيرها من المدن وزيادة حجم الإنفاق السياحي لزوارها خلال موسم الصيف .