تراجعت البورصة القطرية بأكثر من 8% في بداية تداولات، أمس الاثنين، بما يشبه السقوط الحر بعد قرار 4 دول عربية قطع العلاقات مع قطر. وتراجعت كافة الأسهم القطرية، وانخفض العديد منها بالحدود القصوى بعد قرار قطع العلاقات، في وقت بلغت تجاوزت خسائر مؤشر البورصة 800 نقطة.
فيما تراجع سهم بنك قطر الوطني (أكبر بنك في قطر ومحفظة السيولة)، أكثر من 10 في المئة.
وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها لجماعات إرهابية.
وتضم البورصة كبرى الشركات القطرية المملوك العديد منها من قبل الحكومة القطرية، المتحكمة بمفاصل الاقتصاد القطري.
وستتأثر نتائج شركات كصناعات قطر، مسيعيد للبتروكيماويات، والناقلات، وغيرها، التي تتوزع اعمالها في دول مختلفة وعملياتها الاستراتيجية بقرار قطع العلاقات الأخير، مما يفسر عمليات البيع على أسهمها في حركة استباقية من قبل المستثمرين.