استعرض الدكتور عبدالله بن يوسف المطوع الوكيل لوزارة الوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين العلاقة التاريخية بين السعودية والبحرين في مجال التعليم وعمق التواصل التعليمي والثقافي بين البلدين الشقيقين خلال العقود الماضية، مستشهداً بتأثر النشء البحريني بما كان يبث من محطة تلفزيون أرامكو التي كانت الوحيدة في وقتها وكانت تستقطب جمهوراً واسعاً من المشاهدين، مثمناً الدور الذي تلعبه وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية في دعم مسيرة التعليم في البحرين من خلال ايفاد عدد من المشرفين والمعلمين لما يقارب نصف قرن. جاء ذلك خلال تكريمه من قبل المشرفين السعوديين الموفدين للعمل لدى مملكة البحرين في احتفالية أقيمت بمناسبة تقاعده مساء الثلاثاء الماضي في فندق كراون بلازا بالمنطقة الدبلوماسية بالعاصمة البحرينيةالمنامة، بحضور الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين علي بن راشد العميرة، ورئيس البعثة التعليمية بالسفارة محمد بن عبدالله المرشد، وعدد من القيادات التربوية في المملكتين الشقيقتين السعودية والبحرين. وخلال الحفل تحدث رئيس البعثة التعليمية السعودية في كلمةٍ له عن العلاقة التاريخية السعودية البحرينية التي رسخ جذورها الإخاء بين البلدين الشقيقين شعباً وقيادة، مؤكداً على أن الوحدة بين البلدين الشقيقين قد تجلت في مجالات عدة، ومن بينها التعاون المشترك في التعليم والذي يعد نموذجا مثالياً على تلك العلاقة الأخوية والتي ساهمت ولا تزال تساهم في تناقل الخبرات التربوية والتعليمية. وقال إن مناسبة تكريم الدكتور المطوع تأتي اكباراً لخبرته واسهاماته التربوي، وتقديراً لكفاءته الإدارية والعلمية، معبراً عن تقديره لكل ما قدم الدكتور المطوع للبعثة التعليمية السعودية، من اعمال وجهودٍ جليلة ساهمت بفضل الله في نجاح التعاون بين المملكتين الشقيقتين في مجال التعليم. واختتم الحفل بتكريم الدكتور المطوع الذي اشتهر بدعمه للمعلمين والمشرفين السعوديين الموفدين للعمل بمملكة البحرين خلال مسيرته الحافلة وكيلاً للإشراف والمناهج بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، كما التقطت معه الصور التذكارية التي توثق مناسبة تربوية من مناسبات الوفاء التي تربط السعودية والبحرين.