قام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجولة لمشروع الملك عبدالله يرحمه الله لسقيا زمزم حيث تفقد عملية الإنتاج والوقوف على ما تم اقتراحه وتدارسه في اجتماع اللجنة المشرفة وشدد السديس خلال جولته مع أعضاء اللجنة على المشروع على ضرورة ترجمة التطوير فوراً وحركة التطويرلابد أن تواكب عجلة الحياة العصرية وتوجهات الحكومة حفظها الله في رؤية 2030 . مستشهداً بالجهود الذي شيدها المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وارساء قواعد ثابتة لخدمة الحرمين وقاصديهما وسقيا زمزم الذي تدرج من بعده وسار على خطاه ابناءه البررة مرورا بتلك الحقبة وصولاً للملك عبدالله رحمه الله واهتماماً من خادم الحرمين الملك سلمان وحرصه رعاه الله على تقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن وبين الشيخ السديس أن " على اللجنة مهام جسيمة في رسم خارطة الطريق للمشروع وتلمس رضى المستفيدين وتلبية رغباتهم. وقال" يجب الوقوف على الميدان وأخذ آراء الجمهور وتذليل العقبات أمامهم من خلال توزيع استبانات ودراستها دراسة شاملة . وهدفنا القادم هو وصول ماء زمزم لكل حاج ومعتمر وزائر بكل يسر وسهولة مضيفاً بأن الخطط التي وضعت في الحسبان من خلال الاجتماعات السابقة استخدام التقانة الحديثة وتفعيل دورها بشكل عاجل وقال سنكون متابعين للمشروع ليلاً نهاراً بعيداً عن الإدارة لتفقد المشروع. وأضاف السديس أن" الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أبلت بلاء حسناً خلال السنوات الطويلة الماضية في سقيا زمزم والاهتمام به وتعقيمه، ليس ذلك في المسجد الحرام ، بل يتم تغذية المسجد النبوي بماء زمزم يومياً, وأشار الشيخ السديس بأن " هذه العملية تخضع إلى أرقى الأساليب وبأفضل الأجهزة المتاحة وطرق علمية وخبرات في هذا المجال مؤكداً أن الرئاسة ستبذل قصارى ما لديها من إمكانات وطاقات في خدمة هذا المشروع المبارك وفق تطلعات وتوجيهات ولاة الامر الميامين. ورفع السديس الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على فائق عناية وجليل رعاية لمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين ومنها هذا المشروع المبارك كما شكرسمو ولي العهد وولي ولي العهد وسمومستشار خادم الحرمين الشريفين أميرمنطقة مكةالمكرمة وسمو أميرمنطقة المدينةالمنورة على حرصهم وعنايتهم بكل ما يهم الحرمين الشريفين وقاصديهما وسأل الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.