سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معالي الامين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الاديان يقدم شكره لفخامة الرئيس النيجيري محمدبخاري وعدد من القيادات الدينية يشيدون بجهود المركز في ارساء السلام في افريقيا.
قدم معالي الامين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الاديان والثقافات الاستاذ فيصل بن معمر شكره لفخامة الرئيس النيجيري محمد بخاري خاصة وللحكومة النيجيرية والاتحاد الافريقي والمشاركين بمناسبة انتهاء فعاليات المنتدى الثاني للحوار بين اتباع الاديان والثقافات الذي شهدته العاصمة النيجيرية في ابوجا من10-11نوفمبر الجاري.وقال بن معمر بالحوار سوف نعزز فرص بناء السلام ودعم التعايش السلمي في افريقيا من خلال الشراكة بيننا وبين الاتحاد الافريقي والقيادات الدينية. ومن جهة اخرى اشاد عدد من القيادات الدينية واعضاء الاتحاد الافريقي ضمن منتدى حوار الاديان الثاني بدور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لحوار الاديان والثقافات"KAICIID"بأقامة منبر منظم للتعاون بين الاتحاد الافريقي والزعماء الدينيين من اجل تشجيع الحوار بين الاديان كوسيلة لبناء السلام وتعزيز التلاحم وتكريس قيم العدالة والتعاون والسلام في كافة ارجاء افريقيا للحد من النزاعات والتطرف. وقال الامام عمركوبين رئيس المجلس الاسلامي الوطني من افريقيا الوسطى ان مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقدم جهوا كبيرة في ظل العالم المطرب الغير مستقر وهذا يحتاج منا ان نرسل رسائل سلام في هذا المنتدى الذي من خلاله وجدنا طريقا مناسباً للتعاون مع الآخرين من اجل توطيد السلام لان اسم السلام من اسماء الله الحسنى. كما دعا صاحب الملك عبدالفتاح اميتوما رئيس معهد عبدالعزيز اودي الاسلامي في ولاية الايمو الى التعاون بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الاديان والثقافات والقيادات الدينية والتقارب بين الثقافات الدينية يؤدي الى السلام في افريقيا. ونوه رئيس مركز توطيد الحوار بين الاديان في كادونا محمد ثاني عيسى وقال انني ارى ان هناك مستقبل مشرق لأفريقيا كاكتلة من خلال التعاون القائم بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز والاتحاد الافريقي وهذا يبشرنا بالسلام المعنوي والحسي كما ارى ان التكاتف والتعاون بين اعضاء المنتدى وهم على استعداد للحوار وحل النزاعات بعزيمة وإرادة قوية واخيراً ارى ان مستقبل افريقيا خاصة في التنمية الاقتصادية والصحية والسياسية. كما شهد المنتدى ولأول مرة تعين لجان وانتخاب ممثلين من شمال افريقيا ووسط افريقيا وجنوب افريقيا وشرق افريقيا بالإضافة الى تمثيل المراة ليصبح عدد اللجان إلى 12 لجنة .وقد نجح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الاديان في دعم هذه المبادرة من خلال التنظيم وتقديم الدعم اللوجستي..