أدان وكلاء جامعة أم القرى استهداف الميليشيات الحوثية وزمرة المخلوع صالح، مكةالمكرمة، واصفين تلك الفعلة بالإجرامية التي تعيد لأذهان الأمة الإسلامية ما بليت به من هذه الفئات المنحرفة من ويلات وكوارث على مر الأزمان، دون مراعاة لمكانة وقدسية البيت الحرام لدى المسلمين، مؤكدين بأن الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وسنبذل دونهما الأرواح رخيصة دفاعا عن البلد الحرام. فقد أكد وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورثامر بن حمدان الحربي أن إقدام الميليشيات الحوثية وأعوانهم من زمرة المخلوع صالح ومن يقف وراءهم بإطلاق صاروخ باليستي على البلد الأمين " مكةالمكرمة " يدل دلالةً تامةً على أن من يقومون بمثل هذا العمل المُشين ليس لديهم أي وازع ديني أو أخلاقي ولا حرمة لديهم لبيت الله الذي حرمه الله إلى قيام الساعة وكما أنهم لم يرعوا حرمة الدماء المسلمة من النساء والأطفال في اليمن، كما لم يحترموا المواثيق والاعراف والقرارات الدولية ولا أي اتفاق لحقن دماء الأشقاء اليمنيين، فجاء هذا العمل الإجرامي ليبين للعالم أجمع حقيقة هذه الشرذمة وهذه العصابة ومن معها من أذناب الطغاة وحليفهم المخلوع الذين ينفذون مخططات إيرانية، ويأبوا إلا أن يعيثوا في الأرض فساداً لتمزيق الأمة والنيل من عقيدتها. ويضيف أن هذه البلاد المباركة عصيةً عليهم وعلى أمثالهم ممن تجردوا عن قيمهم وأخلاقهم وهي في حفظ الله أولاً ثم في حما ملك الحزم وأبنائه الأوفياء ورجاله المغاوير الذين يفدون دينهم ومقدساتهم ووطنهم ومليكهم بدمائهم وأرواحهم ويقدمونها رخيصة للذود عنها . بدوره قال وكيل جامعة أم القرى للأعمال والابداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك: إن الاستهداف الصاروخي الفاشل على مكةالمكرمة كشف سوءة العصابة الحوثية وعملائها ممن تنصلوا عن عقيدتهم ومبادئهم وخانوا ضمائرهم وأمتهم، فلا يمكن لعاقل أن يبرر شناعة فعلهم واستهدافهم لأقدس البقاع " مكةالمكرمة ". ووصف الدكتوركوشك، هذه العصابة بمحدودة الفكر ما جعلها ترتمي في أحضان أعداء الإسلام والمسلمين وتحظى بدعمهم لتستأثر وخلال فترة وجيزة بالمشهد اليمني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وأن تجعل من اليمنيين محرقة لبقائهم، مؤكدا أن فعلتهم هذه التي استفزت مشاعر المسلمين لن تذهب سُداً، مضيفا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – قادرة على لجم مثل هذه العناصر المارقة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والتجاوز على حرمة مقدساته . وختم وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي يقول" إني على يقين بأن كل فرد من أبناء الشعب السعودي الوفي على أهبة الاستعداد للقيام بواجبهم الديني والوطني للدفاع عن حياض وطنهم ومقدسات الأمة وفي مقدمتها الحرمين الشريفين . من جهته اعتبر وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتورعبدالعزيز بن رشاد سروجي استهداف قبلة المسلمين جريمة كبرى مستنكرة من جميع المسلمين في انحاء العالم، مضيفاً أن هذا العمل المشين يُظهر للعالم مدى العبث والاستهتار وأيضاً الافلاس الذي وصل اليه الحوثيين واعوانهم. وأكد أن الاماكن المقدسة في بلاد الحرمين محمية بقدرة الله تعالى أولاً ثم بما هيأته قيادة هذه البلاد المباركة – وفقها الله – من قدرات ردع بشرية وتسليحية ستطيع من خلالها إيقاف مثل هذه الشراذم المأجورة عند حدها ومنعها ومن يعاونها على مثل هذه الأعمال الإجرامية . وطَالبَ الدكتور سروجي الدول الإسلامية ومنظماتها وهيئاتها بالوقوف صفا واحدا ضد مثل هذه التصرفات الرعناء التي تؤذي مشاعر مليار ونصف المليار مسلم حتى لا تتكر مثل هذه الأفعال القبيحة منهم ومن غيرهم، مبينا أن هذه الجماعات لن تلتزم إلا بإرادة قوية وحزم من قبل الدول الإسلامية والمجتمع الدولي وإخضاعها للقبول بالشرعية والاحتكام إلى ما يرتضيه الشعب اليمني الشقيق وعدم التهاون في ذلك تحت أي مبرر.
إلى ذلك أكد وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي، أن ما قامت به عصابة الحوثي سيكون وبالاً وخزي وعار عليها وعلى أعوانها ومن يدعمونها، فالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية خط أحمر لا يمكن المساس بها أو التطاول عليها بأي حال من الأحول ولن تسمح المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بمثل هذا الأمر وسنبذل جميعا كمواطنين في هذه البلاد أرواحنا رخيصة في الدفاع عن تراب الوطن ومقدساته. ولفت إلى أن مثل هذه الأعمال المُشينة سيكون لها تداعيات خطيرة إسلاميا ودوليا، مناشدا المجتمع الإسلامي والدولي باتخاذ مواقف صارمة ضد هذه التصرفات الهوجاء وإجبار هذه الميليشيات للكف عن هذا العبث المسيء للأمة الإسلامية جمعاء وإخضاعها للالتزام بالقرارات الدولية التي تكفل لليمن الشقيق وحدته ولليمنيين العيش بوئام .