أشاد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية و الدعوة و الإرشاد لشؤون المساجد و الدعوة و الإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بقرار الملك سلمان بصرف راتب شهر للمشاركين فعلياً في عمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) . و أكد ذلك أثناء مشاركته في حملة التبرع بالدم لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي و قال عن الحملة ما هي إلا مشاركة متواضعة من منسوبي الوزارة تجاه إخوانهم في الحد الجنوبي الذين يرابطون للدفاع عن حياض هذا الوطن المبارك، و عن الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على أن تواصل الحملة فعالياتها في سائر فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك في - تصريح - لمعاليه عقب مشاركته في الحملة، التي انطلقت فعالياتها الأحد الحادي عشر من شهر ذي القعدة 1437ه، بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وذلك في مقر الوزارة بالرياض. و أضاف معاليه: إن هذه الحملة تأتي إيماناً من الوزارة بمسؤوليتها الاجتماعية، و تأتي في إطار تكامل الجهود بين أبناء هذا الوطن الواحد عسكريين و مدنيين، مشيراً إلى أن منسوبي الوزارة سواء من الموظفين في ديوان الوزارة وفروعها، أو منسوبي المساجد من أئمة و خطباء و مؤذنين و دعاة أو من العاملين في المؤسسات الخيرية التابعة للوزارة، و المكاتب التعاونية، و جمعيات تحفيظ القرآن. و أوضح أن الوزارة بحكم الاختصاص تشارك في الدعم المعنوي، و تبين الحكم الشرعي فيما يقوم به هؤلاء الأبطال من الدفاع عن دينهم و مقدساتهم و وطنهم وأبناء وطنهم، مؤكدا أنهم بذلك ينوبون ليس فقط عن أبناء المملكة العربية السعودية، بل عن أبناء الأمة العربية و الإسلامية. و تابع معاليه: هذا لا يستغرب على أبناء المملكة العربية السعودية فأبناء هذا الوطن سبَّاقون إلى البذل و العطاء و ما يفعله جنودنا البواسل الآن خير مثال على هذا البذل و العطاء، و هذا ما عودتنا عليه قيادتنا الحكيمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، و سمو ولي عهده الأمين، و سمو ولي ولي عهده، حفظهم الله ذخراً وسنداً. و في ذات الشأن، أشاد معاليه بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، و إعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، و الدفاع، و الحرس الوطني)، تقديراً منه أيده الله لهم، و لما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد الكريم ومقدساته. و اختتم معالي الدكتور توفيق السديري - تصريحه - سائلا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن و الاستقرار و التكاتف لخدمة ورفعة هذا الوطن، و رفعة ديننا و مقدساتنا. الجدير بالذكر أن هذه الحملة هي الأكبر، و تأتي امتدادا لحملات سابقة نظمتها الوزارة، و تحظى بمشاركة واسعة من منسوبي الوزارة و غيرهم مما يدل دلالة واضحة على تقدير الجميع لما يقوم به هؤلاء الأبطال، حيث يتوافد الجميع للمشاركة فيها دعما لجنودنا البواسل المرابطين الذين يحفظون أمن بلادنا على الحد الجنوبي، كما تُعد الحملة من المبادرات المباركة التي تقوم بها الوزارة اقتفاء للأصول العامة والثوابت الرصينة التي دعت إليها الشريعة الإسلامية الغراء، من التراحم، و التعاضد، و التكافل، و التعاون، و تقديم الغالي و النفيس لمن نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا البلد الكريم و مقدساته.