الأستاذ علي داؤود..تحتار ماذا تكتب وماذا تقول عنه إعلامي ..لاعب..رئيس نادي..إداري ..مدرسة في التعليق الرياضي بصوته الجميل أفرحنا كثيرا من ينسى عبارته الشهيرة عندما قال بأعلى صوته : ( ويمشي ماجد ويكسر صيني واثنين وثلاثة وطقم الصين كله ) ذكريات جميلة لن ننساها ..ضيف الليلة المعلق الرياضي الشهير الأستاذ علي داؤود. أهلا بك أستاذ علي وكل عام وانت بخير ؟ وإنت بخير وكل الأمة الإسلامية. نهنئكم بنجاح حفل جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي 2016 وماهي كلمتك بهذه المناسبة؟ الكلمة في الحقيقة توجه لإبنه إبراهيم وابنه أشرف لأنه صورة البر والوفاء اللي هم ظهروا بها وأظهروها لأبوهم رحمة الله عليه في الحقيقة مفخرة ..أولا لأنه أبوهم وثانيا لأنه شخص يستحق فهو رائد في كثير المجالات ..رائد في التعليق رائد في الكتابه الرياضية رائد في قطاعات المدارس المتخصصة في مكة لهذا أنا أعتقد إن أي مجهود يبذل لإحياء ذكرى الأستاذ زاهد قدسي رحمة الله عليه يعتبر فيه تقصير مهما بلغت فيه دقت التنظيم والإكتمال لكن إن شاءالله الخبر اللي وصلني الآن إن الغرفة التجارية بجدة لجنة الإستثمار الرياضي ستتبنى هذه الجائزة وبالتالي سيكون هناك إن شاءالله تنظيم أكثر وأشمل ويتم عمل يليق بذكرى الأستاذ زاهد قدسي عليه رحمة الله. بما أننا في ليالي الشهر الكريم حدثنا عن ذكرياتك في رمضان ؟ رمضان هو ذكرى وحيده وهي لحظة الإفطار الإنتظار الصبر بعدين الجمعه مع الناس والأهل ولكن كل مالواحد يكبر كل مالعيله بتصغر رغم الأولاد والأحفاد لكن رمضان زمان كان في لمته وجمعته تركيبت البلد زمان الأهل والجيران في منطقة وحده في حارة وحده الآن الحضارة شتتنا في كل إتجاه وأصبحت كل القضية يادوب واتساب أو إتصال تليفوني وفطور شهي ومساك سعيد وكذا فقد كثير وأنا أؤمن إن رمضان للأطفال ويمكن الأشياء اللي بتحصل الآن من تحديث المواقع القديمة مثل جدة التاريخية وغيرها يمكن تخلي أطفالنا تعيش فترة من الفترات اللي إنحرموا منها ويقولوا الآن منطقة جدة التاريخية انا لم أزورها ولكنها تعطيك انطباع عن روح رمضان وعن قيمة رمضان وأتمنى أن يكون أكثر من منطقة غير منطقة جدة التاريخية لأن المملكة العربية السعودية كلها تاريخية مكة تاريخية والمدينة تاريخية فالذكريات تبقى هي فقط فالواحد سبحان الله كل رمضان يتذكر ناس فقدهم ويشعر أن رحيله آن لأنه كلنا معرضين للموت لكن أتمنى إن شاءالله لأولادي وأحفادي إنهم يعيشوا رمضانات كثيرة وسعيدة ويشوفوا فيها ذكريات أجمل من اللي أنا شفتها . من الذكريات الجميلة التي لن ينساها أي سعودي عندما سجل الأسطورةماجد عبدالله هدف الفوز للمنتخب السعودي أمام الصين وكأس آسيا 84 وتعليقك على هذا الهدف بعباراتك الشهيرة ويمشي ماجد ويكسر صيني واثنين وثلاثة وطقم الصين كله كيف كانت مشاعرك في تلك اللحظة ؟ إنت عارف إن هدف ماجد كان تأكيد فوز المملكة العربية السعودية على الصين لأول مرة يضاف إليه إنه أول كأس قاري تحققه المملكة العربية السعودية لأكبر قاره والشيء الأهم انه الملك فهد رحمه الله بذل مجهودات كبيرة للوقوف خلف المنتخب وكذلك أمير الرياضه رحمه الله والأمير فهد بن سلطان عندما كان نائب للرئيس العام لرعاية الشباب أيضا بذل الشيء الكثير فأنا تخيلت البلد كلها في لحظة تسجيل هذا الهدف كان إحساس المواطن العادي اللي تحققت له فرحه كان يتمناها ولكنها كانت صعبه وسبحان الله لمن سجل الهدف الثاني حسيت المباراة إنتهت وان المملكة أخذت كأس آسيا . هل تتوقع أن تعود الكرة السعوديه لأمجادها ؟ إذا عادت أشخاص بهذا الحجم وبهذا التفرغ وبهذا الإصرار كله جائز خصوصا ونحن في زمن الإحتراف والمفروض يكون أداء اللاعبين أفضل وأحسن ولكن أحيانا الدلال يفسد الرجال وأتمنى تكون العودة إن شاءالله قريبة . كلمتك لمحبينك ؟ أشكرك أولا وأقول ونحن في هذه الأيام الفضيلة كل سنة وانتم طيبين وأتمنى إن شاءالله أن ربنا يكتب لنا ولكم الأجر ويتقبل منكم صالح الأعمال ويعود عليكم وعلى المسلمين أعوام عديده إن شاءالله.