استعرض اللقاء الثاني لمدراء الشئون الأكاديمية ومدراء التدريب والدراسات العليا لبرامج التدريب في شهادة الاختصاص السعودية التي تمنحها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في فرع الهيئة بجدة أهم الانجازات التي حققها اللقاء الأول لمدراء الشئون الاكاديمية والذي عقد في الرياض في شهر محرم الماضي ، حيث قدم اعضاء اللجنة الاستشارية للتعليم الطبي والدراسات العليا بالهيئة تقارير موسعة تضمنت أهم الانجازات . وقد عقد هذا اللقاء الثاني بحضور الامين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الصحية الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ ونائبة الاستاذ الدكتور سليمان العمرانومدير عام فرع الهيئة في محافظة جدة الدكتور حامد البارقي وعدد من مدراء الشئون الاكاديمية ومدراء التدريب والدراسات العليا في مختلف القطاعات الصحية بالمملكة . وثمن البروفيسور الصائغ في كلمة القاها بهذه المناسبة الجهود المبذولة لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير وهو التدريب في برامج شهادة الاختصاص السعودية التي تمنحها الهيئة ، وشدد الصائغ على أهمية تظافر جهود الجميع لتحقيق ما نصبو اليه من تطوير لهذه العملية التدريبية بأعلى المقاييس العالمية ، يدعمنا في ذلك الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تدعم الهيئة ماديا ومعنوياً للاستمرار في خطط التطوير والبناء والتوسع في هذه البرامج التدريبية، موجهاً شكره الجزيل وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله جميعاً ، موصلاً شكره لأعضاء مجلس أمناء الهيئة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة . . من جهته عبر نائب الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران عن عظيم شكره لكل القائمين على العملية التدريبية لشهادة الاختصاص السعودية مؤكداً حرص الهيئة علىتسخير كل ما من شانه الاستمرار في خطط البناء والنماء لهذه البرامج التدريبية ومشدداً في الوقت نفسه على أهمية دور مدراء الشئون الاكاديمية ومدراء التدريب والمشرفين على العملية التدريبية ، حيث أكد ان استمرار الحرص على نجاح هذه البرامج سيعود بالنفع على ابناء هذا الوطن من أطباء وكذلك المواطنين الذين يتلقون الرعاية الطبية من هؤلاء الأطباء . ثم ناقش اللقاء عدد من الموضوعات منها طرح عدد من النقاط التطويرية ومناقشتها ومهارات القيادة الاكاديمية وطرق التعليم والتقييم .