يفتتح معالي وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المؤتمر الدولي العلمي الأول للهيئة السعودية للتخصصات الصحية صباح اليوم السبت والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من27-29 ربيع الثاني 1434ه الموافق 9- 11 مارس 2013م بقاعة مكارم بفندق الماريوت بالرياض. البروفيسور الصائغ: المؤتمر يخدم العملية التدريبية ويوفر مادة علمية لآخر المستجدات ونوه الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ برعاية معالي وزير الصحة مؤكدا أن رعاية معاليه ودعمه لبرامج الهيئة شاهدا من شواهد النجاح الذي حققته الهيئة في ظل ما يحظى به القطاع الصحي من دعم من قبل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، مضيفاً أن المؤتمر تبنته الهيئة بصفتها الحاضنة لبرامج التدريب بالدراسات العليا لشهادة الاختصاص السعودية وتعد أعلى شهادة مهنية في البرامج الصحية المتعددة التي بلغت 64 برنامجا تدريبيا في برامج شهادة الاختصاص السعودية، إضافة إلى خدمة التدريب والمتدربين من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات فيما يعنى التخصصات الصحية المختلفة. وقال البروفيسور الصائغ " إن الهدف الأساسي للمؤتمر توفير مادة علمية لآخر ما توصل إلية العلم في المجالات الصحية المختلفة، حيث تم انتقاء سبعة محاور في تخصصات مختلفة هي: تخصص النساء والولادة والتخدير والجراحة والطب الباطني والتعليم الطبي المستمر وطب الأطفال وطب الأسرة بوصف هذه التخصصات تحتضن عدداً كبيراً من المتدربين في المملكة، لافتا النظر إلى أنه سيصاحب المعرض عدة ورش عمل منها ورش عمل خاصة بمعامل المحاكاة. وبين الصائغ في رده على إحدى المداخلات أن عدد مراكز التدريب في المملكة بلغ 166 مركزاً تدريبياً يتدرب فيها ما يربو على 5490 متدربا ومتدربة جلهم من السعوديين. من جانبه أكد نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران أن المؤتمر الدولي العلمي الأول سيسلط الضوء حول المستجدات في التعليم الطبي كأداة لإدارة البرامج وتنفيذها على أرض الواقع حيث استقطب عشرة متحدثين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا واستراليا وكندا وباكستان. كما وجهت الدعوة للقائمين على الدراسات العليا في الدول العربية المجاورة والشرق الأوسط بوصف الدور الريادي للمملكة في هذا الخصوص والمشهود له، موضحاً أنها فرصة لتبادل الخبرات وفرصة للتعاون والتوحيد في الرؤية والمعايير الأمر الذي يخدم جميع الجهات الصحية بالمنطقة. البروفيسور العمران: قبول 103 ورقات علمية من الأوراق المقدمة للمؤتمر 90% منها من المتدربين وقال البروفيسور العمران "إن المؤتمر سيناقش محورين أساسيين الأول له علاقة مباشرة بالتخصص وآخر ما وصل إلية التخصص وهي عبارة عن ست حلقات متوازية لكل تخصص، إضافة إلى ورش عمل متخصصة بعضها وورش عمل خاصة بمعامل المحاكاة الطبية هذا بالنسبة للجراحة والتخدير، ويستهدف هذا الجزء المتدربين في الدرجة الأولى، كاشفاً انه تم تسجيل حوالي 440 متدربا و260 متدربة " مبيناً أن الجزء الثاني فيركز على التعليم الطبي وطريقة التعليم الطبي في مجال الدراسات العليا ويتخلله حلقة نقاش وورش عمل متخصصة ويستهدف المدربين المشاركين في العملية التدريبية من الاستشاريين والمتخصصين والأساتذة وسيتطرق خلالها للتعليم الطبي وآخر ما توصل له التعليم الطبي. وقال البروفيسور العمران " إن المؤتمر سيهدف لوضع نقطة تلاقي بين المتدربين وأساتذتهم في جميع أنحاء المملكة فتم دعوة رؤساء المجالس العلمية وتوجيه دعوات للمتدربين للحضور من خلال المشاركة بالبحوث العلمية ". وفيما يختص بأوراق العمل المقدمة للمؤتمر بين رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أنه ُقبلت 103 ورقات علمية من الأوراق المقدمة للمؤتمر 90% منها من المتدربين إضافة إلى ورش العمل من المتحدثين الزائرين. وأشار إلى أن عدد الساعات التي اعتمدتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمؤتمر تقدر ب 21 ساعة تعليم طبي مستمر إضافة إلى ورش العمل. وأكد البروفيسور العمران أن المؤتمر سيكون مغايراً ومختلفاً عن المؤتمرات الأخرى حيث سيتيح اليوم الأخير للمؤتمر للمتحدثين الزائرين فرصة التحدث عن توقعاتهم حول التخصص في العشرين سنة أو العشر سنوات القادمة، بعدها تتفرع الجلسة الختامية إلى جلستين الأولى مغلقة للقاء المتدربين مع المتحدثين المدعوين لمناقشة التحديات التي يواجهها المتدرب السعودي في برامج شهادة الاختصاص السعودية،حيث لن يسمح للأساتذة ومنسوبي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بحضورها كي يأخذ المتدربون حريتهم في طرح التحديات التي يواجهونها. بينما ستكون الجلسة الأخرى للمدربين مع إدارة الهيئة ورؤساء المجالس العلمية لمناقشة التحديات التي تواجه المدرب كأستاذ في تنفيذ البرامج أو الإشراف عليها. هاتان الجلستان سيتمخض عنهما تقريران الأول يرفع من قبل المتحدثين في المؤتمر للهيئة ينقلون فيه وجهة نظرهم حول النقاط التي أثارها المتدربون وطريقة إيجاد حلول له، والتقرير الآخر فيرفع من نائب الأمين العام للهيئة إلى الأمين العام يعرض فيه التحديات التي تواجه المدربين والمشرفين وبعض الحلول والمقترحات التي تصب جميعها في تطوير العملية التعليمية والتدريبية على حد سواء.