حاصرت أسئلة رجال الصحافة والإعلام حارس النصر الشاب عبدالله العنزي من جديد، والتي تنصب على أسباب عدم وجوده في قائمة المنتخب السعودي الأول، بعدما علل المدير الفني ل«الأخضر» الإسباني كارو لوبيز ذلك إلى جوانب فنية، في حين يسجل الحارس النصراوي حضوراً لافتاً في مباريات فريقه الدوري الماضي. الحارس العنزي رد على تساؤل مماثل ل«الحياة»، بقوله: «بصفتي لاعباً محترفاً أبذل قصارى جهدي وأعمل كثيراً لتطوير مستواي في التدريبات اليومية مع مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا لأقدم أفضل المستويات في مباريات فريقي، ودائماً أبحث عن الأفضل، وعن التركيز الذهني والبدني والعمل بمزيد من الانضباط داخل وخارج الملعب، وأؤكد للجميع بأني رهن الإشارة لخدمة منتخب بلدي في أي وقت. وبالنسبة لسبب عدم انضمامي لا أعرفه نهائياً». في حين قال عن استعادة فريقه صدارة الدوري بعد فوزه أول من أمس على الفتح: «النصر قدم في هذه المباراة مستوى فنياً جيداً قياساً بظروف المباراة والطرد الذي تعرض له قائد فريقي حسين عبدالغني، ولكن مع ذلك كنا على قلب واحد، وكان شعارنا الروح العالية والحماسة الكبيرة، وعوضنا النقص وإضاعة الفرص بالفوز، والحمدلله على تحقيق النقاط الثلاث التي تعتبر هي الأهم». وعن نجاحه في تصديه لمهاجم الفتح خصوصاً لتسديدات البرازيلي إلتون جوزيه، قال العنزي: «ركزت في التدريبات التي سبقت المباراة على التصدي للتسديدات البعيدة والقريبة بوصفة كولومبية من المدرب هيغيتا، لأنني أعرف جيداً خطورة المهاجم إلتون ومتابعته لتحركات الحراس، والحمدلله وقفت في المباراة، وأشكر زملائي اللاعبين على التعاون، وأيضاً الشكر لمدربنا كارينيو ولمدرب الحراس الذي علمني الكثير الكثير».