تنظم منظمة الأسرة العربية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة دورة متقدمة في دبي متخصصة في إعداد المستشارين الأسريين من أجل تكريس مهارات لإتقان بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة تزداد تماسكاً تدعم بناء مجتمع متكامل خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من شهر نوفمبر القادم. وقال سعادة جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية : الأسرة هل الخليّة الأولى في المجتمع، وهي الأساس في بناء مجتمع صالح ومتكامل ولا يعلو شأن أمة من الأمم إلا ببناء أسري مترابط متماسك، ولا يرقى وطنٌ من الأوطان إلا بعلو الأسرة وارتقائها، ولأننا في "منظمة الأسرة العربية" ندرك تلك القيم التي ترسم ملامح المجتمع من خلال الأسرة الفاعلة في بناء الوطن ارتأينا أن نمد جسور التواصل بين الأسر المواطنة والمقيمة فوق ثرى الإمارات العاطر لنكسب تلك اللبنات الاجتماعية مهارات التعلم والتدريب والتطوير الأسري كي تزداد الأسرة قوة وتماسكاً ووعياً وتحصيناً الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ترابط الهوية الوطنية وتلاحمها حفاظا على مقدرات الأمة ومكتسباتها. وأضاف البح بعد اجتماع اللجنة المنظمة للدورة إننا كمنظمة نحتفي بالأسرة العربية عبر هذه الدورة في دبي ونمضي في بنائها كي تتجاوز مشكلات الواقع إلى حلول تضع البناء الأسري في بيئة أكثر بناء وانتماء، وأن دورة إعداد المستشار الأسري ستقدم لكل مهتم بالشأن الأسري مهارات كثيرة تضعه في قلب الأسرة موجهاً ومستشاراً لحياة تسمو بالأسرة العربية. كما ذكر سعادة جمال عبيد البح : إننا في منظمة الأسرة العربية نفخر بإطلاق هذه الدورة الأسرية تحت شعار "الأسرة تبني وطناً يبنيها" فالأسرة العربية تستحق منا أن نكون على مسافة واحدة بينها وبين الألق والوهج والبناء والنماء، علماً بأن هذه الدورة يشارك في تقديمها كوكبة من الخبراء والمختصين وفي مقدمتهم: المدرب والمستشار الأسري الأستاذ الدكتور عبد الله محمد الفوزان أستاذ علم الاجتماع وعميد مركز البحوث بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية ، والمستشار والمدرب الدولي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، والدكتور مكية جمعة أستاذة الإرشاد والعلاج الأسري بجامعة الشارقة، والمدرب الدولي المستشار الأسري سعيد الطنيجي، والمدرب المستشار الدولي الدكتور صالح دردير والأخصائي النفسي والمستشار الأسري محمد عازب. وأوضحت الإعلامية ناهد بنت أنور المشرفة على تنظيم الدورة: إن منظمة الأسرة العربية تشكلت بإدارة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعترف بها والتي تعمل لرعاية الأسر والنهوض بها في الوطن العربي، وقد اعترفت بها جامعة الدول العربية، وأصدر مجلس الجامعة بشأنها القرار رقم 3782 بتاريخ 14سبتمبر1978م، أكد على ضرورة التعاون والتنسيق والاشتراك في اجتماعات وأعمال المنظمة، كما دعت الدول العربية إلى المبادرة بالانضمام إليها، وهذا الموقف يعبّر عن دعم صريح للمنظمة وتثمين لدورها الهام في خدمة "الأسرة" العربية وتعزيز قدرات الأمة على مواجهة تحديات الحداثة والتطور، وتتمتع المنظمة بالحق في التمثيل لدى الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة، ولدى الاتحاد الدولي للمؤسسات العائلية والمنظمات الدولية الأخرى التي تتفق أهدافها وأهداف الأمة العربية. كما أكدت الإعلامية ناهد بنت أنور إن الرسالة التي التزمت المنظمة بتحقيقها تتصل وثيق الاتصال بآمال الأمة العربية في سعيها إلى مزيد من التلاحم والتضامن والعمل المشترك، وحرصت على إبراز ذلك من خلال الأهداف التي رسمتها لنفسها، والتي تنصّ على رعاية الأسرة العربية والنهوض بها حتى تتمكن من القيام بوظائفها التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وإيجاد سياسة عائلية حسب متطلبات النموّ لكل قطر عربي، وفي اطار الوحدة العربية وتأكيد مكانة الأسرة العربية والتعبير عن خصوصيتها وتمثيل الأسرة وإبراز حقوقها ومصالحها وحاجياتها وآمالها لدى المؤسسات القومية والدولية ودعم صلة التعاون بين الأسر. وأضافت مشرفة الدورة الاعلامية ناهد بقولها لإيماننا أن هذه التظاهرة الأسرية تليق بدعم الجميع لها واحتضانها رعاية ومساندة، فانني ادعو بولاء المحبة وصادق الوفاء شتى الجهات الحكومية والخاصة بالدولة لمشاركة منسوبيهم بهذه الدورة لإدراكنا أن الجميع يسعى دوما لعلو الوطن ورعاية مكوناته الاجتماعية والأسرية كي تبقى الإمارات أسرة واحدة تظللها قيادة واحدة. ومن جانبه قال الدكتور عمار بن حسن المنسق الاداري للدورة بقوله " ان دولة الامارات تحرص على دعم اي نبراس يشع في حنايا الأسرة العربية لتكون أنقى حضوراً وازهى تماسكاً ووحدة، لذا حرصت "منظمة الأسرة العربية" أن تطلق هذه الدورة التوعوية والتوجيهية سعيا لتعزيز مهارات المرشد الأسري كي يثري الأسرة وينمي مداركها ويزيد من وعيها حول أهمية الأسرة في بناء الوطن وعلو شأنه، وأضاف د. عمار بن حسن بقوله إننا نحاول بكل جهد مخلص وبدافع من إيماننا بأن المتدرب يجب أن يكون مهيأ لتلقي التدريب بما يتوافق ويتناغم مع ما يلبّي الوقت المناسب للمتدرب، ولذلك فإن المنظمة تعلن أنها ستعقد الدورتان في دبي في الفترة من يوم 3 نوفمبر إلى 7 نوفمبر على النحو التالي، حيث ستقام الدورة الأولى من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا بواقع 25 ساعة تدريبية، والدورة الثانية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة التاسعة مساء بمعدّل 25 ساعة تدريبية. للاتصال بريد الكتروني [email protected] http://www.arabfamilyorganization.ae