كرم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مساء اليوم في مقر إقامته بفندق"أريادوتا" في مدينة بالمبانغ الإندونيسية أعضاء منتخبات المملكة لألعاب القوى والتايكوندو والتنس الحاصلين على ميداليات في منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة , وهم لاعبو منتخب ألعاب القوى يوسف مسرحي الحاصل على ذهبيتي سباق 400 م والتتابع 4 × 400 م وعبدالعزيز لادان الحاصل على ذهبية سباق 800 م وفهاد السبيعي الحاصل على ذهبية سباق 200 م وفضية التتابع 4 × 100 م وبرونزية سباق 100 م وأحمد فايز الحاصل على ذهبية الوثب الطويل وفضية سباق التتابع 4 × 100 م وسلطان الحبشي الحاصل على ذهبية الكرة الحديده ومحمد البيشي ومازن آل ياسين واسماعيل الصبياني ( ذهبية التتابع 4 × 400 م ) وبندر الكعبي وحمود العلواني ( فضية تتابع 4 × 100 م ) ، أما لاعبي منتخب التايكوندو فهم سعود المطيري الحاصل على فضية وزن تحت 54 كجم وعبدالمجيد الخليفة وبندر الجعفري الحاصلين على برونزيتي وزني 80 و 63 كجم ولاعبي منتخب التنس الحاصلين على برونزية الفرق وهم عمار الحقباني وعبدالرحمن العزام وفهد السعد وعبدالملك بورسيس . وهنأ الأمير نواف بن فيصل اللاعبين على الميداليات والإنجازات التي حققوها ، كما قدم سموه مكافآت لهم تقديراً لما حققوه معرباً عن تمنياته لهم ولبقية زملائهم في المنتخبات الأخرى التوفيق في البطولات المقبلة . كما عبر عن سعادته بالإنجازات التي تحققت للمنتخبات السعودية في الدورة ، وقال عقب التكريم " هذا أقل ما يقدمه أبناء الوطن لوطنهم وسعدت اليوم باستقبال عدد كبير من أبطالنا وما حققوه في مجريات هذه الدورة من ميداليات مختلفة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية والطموح كبير ولكن يجب أن نشجع اللاعبين على ما حققوه". ووجه الأمير نواف بن فيصل شكره لجميع رؤساء الاتحادات ومجالس إداراتهم والأجهزة الفنية والإدارية التي حققت نتائج مميزة من جميع الجوانب في الدورة . وأضاف : نحن مقبلون في الفترة القريبة القادمة على مرحلة تغيير الاتحادات ولا شك أن نتائج هذه البطولة وما سبقها من بطولات ستكون معياراً لتشكيل الاتحادات القادم ، وفيما يخص دورة ألعاب التضامن الإسلامي وتشرفي شخصياً بأن تم انتخابي لمسؤولية هذا الاتحاد فإنه دائمًا المملكة وبتوجيهات القيادة تحرص على المسلمين في جميع أنحاء العالم ومن ضمن هذا الحرص أن تبنت هذا الاتحاد إلى أن أصبحت بطولته تعد ثاني أهم بطولة وتجمع إسلامي للرياضيين بعد الألعاب الأولمبية . وقال : "نحن ماضون في العمل وهذا واجبنا وما يبعث على الاطمئنان أن دورة الألعاب الإسلامية سيكون لها الاستقرار المناسب وكما أعلن سابقاً أن أذربيجان ستستضيف الدورة المقبلة وهناك تقريباً أربع أو خمس دول أكدت طلبها لاستضافة الدورة التي تليها وأتمنى أن توفق هذه الدورة في أن تنتج لجميع الدول الإسلامية الكثير من الأبطال الذين نفخر بهم" . ورفع الأمير نواف بن فيصل شكره لفخامة الرئيس الإندونيسي وكذلك اللجنة الأولمبية الإندونيسية وحاكم بالمبانغ واللجنة المنظمة على ما وجدته الوفود الإسلامية من حسن الاستقبال وكرم الضيافة والترتيبات الخاصة بالدورة. وقال : "رغم قصر المدة للإعداد لاستضافة هذه الدورة إلى أنهم أبهرونا بما وجدناه وأشكرهم على ذلك حيث أن وفود الدول الإسلامية عندما أتت وشاهدت هذا التنظيم كثير منهم وخلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي طلبوا الاستضافة". وأضاف : "هناك بعض النواقص ستراعى في الدورات المقبلة وهذا طبيعي جداً من حيث النقل التلفزيوني والرعاة .. وأشكر الوفد الأذربيجاني على التقرير الذي قدمه وعلى آلية وخطة الرعاية التي وضعوها لاستضافة هذا الحدث في الدورة الرابعة".