شيعت العاصمة المقدسة عصرأول أمس السبت أحد علمائها الذين قضوحياتهم فى خدمة العلم وطلابه بالمسجدالحرام فضيلة الشيخ صالح بن محمدالمقوشى مديرمعهد الحرم المكي سابقاً الذى أنتقل إلى رحمة الله مساء أمس الأول وصلى عليه عصرأمس بالمسجدالحرام ودفن بمقابرالعدل ،،فى موكب مهيب يتقدمهم معالى الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس ونائب الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام الدكتورمحمد الخزيم والمستشارالإدارة للرئاسة الدكترويوسف الوابل والمستشار الدكتورمحمدالعساف وعدد كبير من العلماء وطلبة العلم والمسؤولين ،، وشهدت مقابر العدل أمس توافد المشيعين لجنازة الشيخ صالح المقوشى منذ وقت مبكرحيث صلو عليه فى المقبرة مرتين أولها قبل الدفن والثانية بعد الدفن ،، وعبرالشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس عن حزنه العميق لفقد الشيخ المقوشى الذى يعد من العلماء الأفاضل الذين خدمو العلم وطلابه فى المسجدالحرام ،نووصف وفاته بالفاجعة والخسارة سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبروالسلوان(إنا لله وإنا إليه راجعون) وقال الشيخ الدكترويوسف بن عبدالله الوابل المستشارالإدارى بشؤون الحرمين الشريفين أنه بوفاة الشيخ صالح المقوشى فقد العلم وطلابه فى المسجدالحرام أحد ركائزه الأساسية فهو من الرجال المخلصين الذين افنوحياتهم فى خدمة العلم وكانت إدارته لمعهد الحرم المكي الشريف متميزة وأستطاع أن يضبط سير الدراسة فيه وتخرج علي يديه عدد كبير من الطلاب الذين اصبحو علماء أجلاء اليوم ،نوقد اكرمنى الله تعالى بالتتلمذ على يدالشيخ المقوشى واستفدت كثيراً من علمه وأدبه وحسن تعامله من الناس وحكمته فى إدارة الأمورفرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعوضنا فى عقبه خيرا ،، ووصف الدكتورسامي صبة وفاة الشيخ صالح المقوشى بالخسارة وقال عرف عن الشيخ حبه للعلم وطلابه وكان يقضى أكثروقته فى خدمة طلاب العلم بالمسجدالحرام ويسعى تلوفير الراحة لهم ويشجعهم على مواصلة العلم وكان له أثركبيرفى تطوير مسيرة معهد الحرم المكي الشريف الذى أصبح الآن يمنح شهادة البكالوريوس العالى ،، وقال صبة لقد أمنا النبأ ولانقول إلا كما قال الصابرون(إنالله وإنا إليه راجعون) ونقدم التعازي لأسرته وأبنائه سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ،، وقال الشيخ عبدالعزيزعبدالله الحاج المدرس بمعهدالحرم المكي الشريف لقد فقدنا بفقد شيخنا الشيخ صالح بن محمد المقوشي أباً ومربياً بحق قلّ نظيره؛فقد كان شيخنا أنموذجاً يحتذى في الإدارة ومثالاً صادقا في التربية؛كان القوي الأمين بحق،جمع الله له بين القوة والرحمة،فكان القوي الذي لا يهاب في الحق أحداً،والتقي الورع الذي لا تمنعه السلطة أن يرجع للحق ويذعن له ولو من أضعف الناس. وقال عرف بشدة حبه لطلابه؛فقد كان يعاملهم بعدل لم يشعر طلابه يوما بتمييز ولا انحياز منه لطرف على حساب طرف،كان يرعاهم ويتفقد حوائجهم حتى بعد تخرجهم ورجوع بعضهم إلى بلاده لم تنقطع تلك العلاقة حتى وفاته رحمه الله. أخذ عليه المعهد كل وقته وفكره،فلم يكن يجلس مجلساً إلا وجدت حديثه حول المعهد وهموم المعهد،نصح للمعهد النصح الذي شهد به القاصي والداني فكان له الدور الذي لا ينكر في وصول المعهد إلى ما وصل إليه . ومن مآثره في هذا السياق أنه كان شديد التعلق بسبب الدعاء في كل أموره حتى في قبول الطلاب واختيار المدرسين،وقد أكسبه هذا الأمر فراسة قلّ ما أخطأت،فرحمه الله رحمة واسعة ،، وعبر الشيخ أسامة ابراهيم خياط كاتب عدل بمكةالمكرمة عن حزنه لوفاة الشيخ المقوشى مؤكداً أنها خسارة للعلم وطلابه وقال إنه رجل بذل وقته وفكره وجهده لخدمة معهد الحرم المكي الشريف وطلاب العلم في المسجدالحرام فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان