يقوم الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، بزيارة لمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم السبت المقبل، مطلعاً على خطط الرئاسة المستقبلية ومشروعاتها التطويرية. وسيدشن الفيصل معرض مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، والاطمئنان على سير العمل في المشروع، ويشتمل المعرض على أكثر من خمسين لوحة فنية تعرض لأول مرة، تحكي واقع المطاف الحالي ومراحل التوسعة والتصاميم المستقبلية، كما يشتمل على مجسمين يوضحان مراحل التوسعة وشاشات عرض توضيحية لذلك، وسوف تشرع أبوابه مستقبلاً ليكون مرجعاً لكل من أراد الاطلاع على تفاصيل المشروع، لا سيما من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين بذلك. من جهة أخرى، سيفتتح أمير مكة مشروع توسعة مبنى الرئاسة الذي يشتمل على دورين إضافيين مجهزين بأحسن التصاميم الهندسية يضمان أكثر من ستين مكتباً. وقال معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن هذه المناسبة ل"العربية.نت"، "إن هذه الزيارة تجسد حرص سموه الكريم، واهتمام ولاة الأمر والقيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين لتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان لمرتادي بيت الله الحرام". وأضاف السديس: "إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأمير منطقة مكةالمكرمة يحرصون كل الحرص على الاهتمام المستمر والعناية الكبيرة بمشاريع الحرمين الشريفين وفي أول اهتمامهم، والرئاسة تتلقى على الدوام الدعم والتوجيه والعون للمضي إلى مشاريع مستقبلية ناجحة". واستطرد الشيخ السديس أن زيارة أمير منطقة مكةالمكرمة تمثل اليوم عرساً للرئاسة، ويوماً تاريخياً في مسيرتها، ولفتة تشجيعية منه، والذي تحظى الرئاسة منه بكل دعم ومؤازرة. وقال: "إن منسوبي الرئاسة يتطلعون بكل شغف لهذه الزيارة الميمونة ويتشرفون بلقاء الكريم لما لذلك من الآثار الكبيرة والثمار المرجوة في دفع عجلة الارتقاء والتطوير في منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة". وفي ختام تصريحه دعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأمير منطقة مكةالمكرمة، خير الجزاء على ما تلقاه الرئاسة من لدنهم حفظهم الله من دعم وعناية وحرص ورعاية جعلها الله في موازين أعمالهم الصالحة، إنه سميع مجيب.