قام نجم الفريق البريطاني الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية وبطل الاتحاد الأوروبي للترايثلون لعدة مرات متعاقبة، أليستير براونلي، باختبار مسار السباق في حلبة مرسى ياس قبيل مشاركته الأولى في منطقة الخليج العربي يوم السبت، في الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، والتي تبلغ قيمة جوائزها 230000 دولار أمريكي. دخل براونلي حلبة مرسى ياس، حلبة السباق المتميزة التي تستضيف سنوياً سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي، والتي ينطلق فيها سباق "القوة الصرفة" في بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، حيث اختبر الإثارة والقوة مقابل سيارة دراغستر الرياضية، سيارة السوبر الفريدة ذات المقعد الواحد التي تبلغ قوتها 1200 حصاناً، والتي تستطيع الانطلاق من الصفر حتى سرعة 100 كلم/ساعة في أقل من ثانيتين. خاض الفتى الذهبي، براونلي، السباق مستخدماً سيارة شيفروليه كامارو إس إس، المجهزة بمحرك ذي ثماني أسطوانات بسعة 6.2 ليتر وبقوة 400 حصاناً، ليضع لقبه "كأسرع رجل في الرياضة" موضع الاختبار في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يطمح النجم الرياضي أن يجعله اختبار الحلبة بالسرعة القصوى على أهبة الاستعداد لخوض غمار سباق الترايثلون ومنافسة بعض ألمع نجوم الرياضة العالميين يوم السبت. وقال النجم البالغ من العمر 24 عاماً، القادم من يوركشاير، والذي حقق شقيقه جوناثان الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية في لندن 2012: "لقد كانت تجربة رائعة وملهمة، فقد اختبرت الحلبة وخطوط السباق جيداً، وسيكون إنجازاً رائعاً أن أتمكن من تحقيق جزء يسير من السرعة التي اختبرتها هنا اليوم، خلال خوضي للسباق وصولاً إلى خط النهاية." كانت حلبة مرسى ياس، البالغ طولها 5.5 كلم، على الدوام جزءاً من مسار سباقات بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون منذ انطلاقها منذ 4 سنوات، ولعبت حلبة مرسى ياس، الواقعة أمام فندق ياس فايسروي أبوظبي – الفندق الوحيد في العالم المطل على حلبة تستضيف سباقات الجائزة الكبرى – دوراً هاماً في ترسيخ مكانة البطولة ووصفها عام 2010 "بأكثر بطولات الترايثلون تميزاً وروعة". وتعد نسخة هذا العام من بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون الأكبر حتى الآن، حيث يشارك فيها أكثر من 2000 رياضي من 76 بلداً، ما يعزز سمعة البطولة كإحدى أبرز الفعاليات الرياضية وأكثرها تميزاً في العالم. ويعد هذا الحدث البارز، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محفزاً رئيسياً في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة شتوية راقية للتدريب والترفيه.