بدأت المذيعة السعودية ديانا الخميس طريقها مع الإذاعة قبل عامين، من خلال «MBC FM»، قبل تنقلها بين وسائل إعلامية مختلفة، أثناء فترة دراستها في الأردن. وكان عملها مذيعة بمثابة «حلم» تمكنت من تحقيقه، وتعكف حالياً على إنهاء رسالة الماجستير في «الفلسفة»، ومكنتها هوايتها في الرسم من المشاركة في معرضين تشكيليين في الأردن. وقالت ديانا الخميس مقدمة برنامج «صباحكم سعودي» ل الزميلة «الحياة»: «كانت بداياتي الإعلامية مع صحيفة «الرأي» الأردنية، وبدأت كمتدربة أثناء دراستي في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة، ثم انتقلت إلى قناة «العربية»، متدربة في إعداد التقارير الإخبارية، وعملت بعد تخرجي لفترة قصيرة في صحيفة «الدستور» الأردنية، ثم انتقلت للعمل مع ملتقى «الإعلاميين الشباب العرب»، رئيسة تحرير لصحيفة «كواليس نيوز». وبعدها توجهت إلى «MBC FM» منذ العام 2010. وحتى الآن». وأضافت أن أبرز البرامج التي قدمتها في الإذاعة «حبايب»، و«السهرة بأولها»، و«تو النهار»، «ومنذ العام ونصف العام، أقدم برنامج «صباحكم سعودي»، الذي يضم فقرات خفيفة ومنوعة، يتم من خلالها تقديم المعلومة للمستمعين، في قالب مُشوق، إضافة إلى المسابقات الخفيفة، لتعم الفائدة المستمعين كافة». وعن الأصعب في التقديم والتعامل مع الجمهور العمل الإذاعي أم التلفزيوني، أوضحت أن «العمل الإذاعي هو الأصعب، كونه يعتمد في إيصال الفكرة على السمع فقط، وهذا يتطلب مجهوداً كبيراً من المذيع أو المذيعة، للتواصل مع المستمعين. أما التلفزيون فيمكن مشاهدة المذيع، وردود فعله، وهو أسهل بكثير من العمل الإذاعي، الذي يحتاج إلى خيال واسع». وذكرت أن عناصر نجاح المذيع أو المذيعة تكمن في الخلفية الثقافية، وسرعة البديهة، وقوة الشخصية، والثقة في النفس، واحترام الآخرين. والأهم من ذلك، الميول وحب العمل في مجال الإذاعة، مشيرةً إلى أن هناك نماذج ناجحة للمذيعات السعوديات، ووجودهن في أي برنامج له طابع خاص، «وبالنسبة إلى الأداء في البرامج التي تُقدم، سواءً للمذيعات السعوديات أم غيرهن، فلا يمكن تقويمه إلا من خلال تفاعل المستمعين. الذين يعتبرون المعيار الحقيقي لنجاح أداء أي مذيع أو مذيعة، في البرامج التي يتم تقديمها». وتابعت: «على رغم كثرة مسارب الإعلام، سواءً المقروء أم المرئي، أم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الإذاعة تحتفظ بحصة وجزء لا يستهان بهما من المتابعين. ولا ننسى أن مصادر الإعلام المنوعة مكملة لبعضها. ويبقى الاختيار للمتلقي. وعموماً للإذاعة دائماً جمهورها الخاص». وعن تقويم تفاعل المستمعين مع برنامجها، قالت: «ما ألحظه من تفاعل المستمعين مع برنامج «صباحكم سعودي»، خصوصاً المتجهين لأعمالهم، أو لجامعاتهم، أو حتى الموجودين في المنازل، يبعث بالتفاؤل. وحالياً ذهب البرنامج إلى أبعد من ذلك، من خلال مشاركات مستمعين يتابعون الإذاعة من أميركا، وكندا، وغيرها من البلدان. وتفاعلهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، سواءً «فيسبوك»، أم «تويتر»، إذ يمكنهم سماع البرامج من خلال الموقع الإلكتروني، أو التطبيقات المتوافرة على الهواتف الذكية»، مشيرةً إلى أنها تفضل الاستمرار في مجال الإذاعة، التي حلمت بها منذ أعوام دراستها الجامعية. «ولم أفكر سوى بالبقاء فيها».